إلي جهة الإختصاص … الفريق عمر نمر يكتب … شكراً أرتريا ..شكراً أفورقي

* لا شك أن العلاقات السودانية الأرتريه علاقات إستراتيجية بحكم التحديات الأمنية براً وبحراً وجواً.

* لأن سلامة السودان في سلامة وقوة ووحدة أرتريا، وكذلك سلامة أرتريا في سلامة وقوة ووحدة الدولة السودانية (أرضا وشعباً وحكومة ومؤسسات).

* نعم العلاقة بين الدولتين السودانية والأرترية إستراتيجية لعمق التداخل الإجتماعي الثابت علي طول الحدود الممتدة لمئات الكيلومترات.

* العلاقات إستراتيجية بين السودان وأرتريا بحكم المصالح الإقتصادية المشتركة.

* تصريحات وأقوال وأفعال الرئيس الأرتري السياسي أفورقي أكدت وتؤكد ذلك بإستمرار خاصة إبان الحرب اللعينة المفروضة علي الدولة السودانية.

* وأكدها السودان رئيساً بزيارة رئيس مجلس السيادة البرهان المتكررة لأرتريا، وكذلك زيارة وتصريحات رئيس مجلس الوزراء د.كامل وأكدها حقا اليوم الزعيم الأرتري أفورقي بزيارة السودان في عز الحرب.

* العلاقات إستراتيجية بحكمة وذكاء وصدق الرئيس الأرتري الذي أفشل كثير من المؤامرات الإقليمية التي أحيكت لتقسيم وتدمير الدولة السودانية.

* نعم العلاقات إستراتيجية بين الشعبين السوداني والأرترية عندما إحتضن الشعب السوداني الشعب الأرتري إبان حرب التحرير، وكذلك عند ما إحتضن الشعب الأرتري الشعب السوداني أمس واليوم بعد حرب الإمارات وعملائها الجنجويد علي السودان.

* العلاقات الإستراتيجية بين الدولتين أدركتها منظمة رابطة الشعوب باكراً عندما أعلنت ونفذت مبادرتها لشكر الحكومة والشعب الأرتري بمدينة كسلا

* تحت شعار: شكراً أرتريا ..شكراً أفورقي.

* وسيرت المواكب الشعبية الهادرة وقامت الوقفات الخطابية الحاشدة …إلخ.

* من هنا نود أن نؤكد أن عمق العلاقات السودانية الأرترية هي دافعنا القوي للوقوف مع الدولة الأرترية شعبا وأرضاً وحكومة ضد التقولات والإعتداءات المتعمدة من أثيوبيا … إلخ.

* ونعود غدا مفصلين لبرنامج ثقافي يجمعنا لنؤكد به العلاقات الإستراتيجية القائمة علي الثقافة والأعراف.