اخبار السودان
موقع كل يوم -اندبندنت عربية
نشر بتاريخ: ٤ شباط ٢٠٢٥
الاعتداءات التي تستهدف الثروة الحيوانية أحد الأسباب الرئيسة للصراعات بين الجماعات العرقية
قال زعيم محلي إن مهاجمين مجهولين داهموا تجمعاً لرعي الماشية في جنوب شرقي دولة جنوب السودان الأسبوع الماضي، مما أسفر عن مقتل 35 شخصاً في الأقل وإصابة 46.
تبادل الهجمات
في بلد تشح فيه الموارد وتنتشر فيه الأسلحة بعد حرب استمرت عقوداً.
وقال الزعيم المحلي مايوم آتني أمس الأحد، 'في الـ31 من يناير (كانون الثاني) تعرضت مراعي الماشية في دينكا بور لهجوم'. وأضاف أن 11 ألف رأس ماشية أخذت خلال الهجوم.
ولم يرد بعد مفوض مقاطعة ماجوي التي وقع فيها الهجوم ولا وزير الإعلام في الولاية على طلبات للحصول على تعليق.
معيار للثروة
والماشية معيار مهم للثروة والوضع الاجتماعي في جنوب السودان وتستخدم في تقديم المهور بما يصل أحياناً لمئات الرؤوس.
وعبر رئيس بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان نيكولاس هايسوم عن قلقه من تصاعد العنف بين رعاة الماشية والمزارعين. وقال في بيان ندد فيه بالعنف وحث كل الأطراف على ضبط النفس، 'يجب أن تتوقف مثل تلك الهجمات والهجمات المضادة'.
وأودت حرب أهلية في جنوب السودان في الفترة بين عامي 2013 و2018 بحياة مئات الآلاف. وعلى رغم إحلال السلام منذ ذلك الحين بين الأطراف المتحاربة الرئيسة فإن اشتباكات تنشب بين طوائف مسلحة.