قرار أمريكي مرتقب… إدراج الإخوان المسلمين على قائمة الإرهاب الدولي

في خطوة تحمل دلالات سياسية وأمنية واسعة، كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صباح الأحد عن استعداده لاتخاذ قرار حاسم بتصنيف جماعة الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية أجنبية، واصفاً هذه الخطوة بأنها “ضربة كبيرة” للجماعة التي تواجه اتهامات بالتطرف وزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط.

في تصريح لموقع “جاست ذا نيوز”، أكد ترامب أن القرار المرتقب سيصدر “بأقوى العبارات”، مشيراً إلى أن الوثائق النهائية قيد الإعداد حالياً تمهيداً للإعلان الرسمي. ويأتي هذا التصريح بعد أيام قليلة من نشر الموقع ذاته تحقيقاً موسعاً حول أنشطة الجماعة والمخاوف المتزايدة من نفوذها داخل بعض الدوائر السياسية الأمريكية. وأوضح أن هذه الخطوة ليست وليدة اللحظة، إذ سبق أن بحثها منذ ولايته الرئاسية الأولى، ما يعكس استمرار التفكير في هذا الاتجاه منذ سنوات.

وفي سياق متصل يعكس تنامي الضغوط على الجماعة داخل الولايات المتحدة، صنّف حاكم ولاية تكساس الجمهوري جريج أبوت الأسبوع الماضي جماعة الإخوان المسلمين و”مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية” (كير) كمنظمات إرهابية أجنبية ومنظمات إجرامية عابرة للحدود. هذا القرار جاء ضمن سلسلة من الإجراءات التي تستهدف الجماعة ومؤسسات مرتبطة بها، في ظل تصاعد الجدل حول دورها وتأثيرها داخل المجتمع الأمريكي.

قرار ولاية تكساس قوبل برفض فوري من مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية “كير”، الذي أعلن رفع دعوى قضائية ضد حكومة الولاية، معتبراً أن هذا التصنيف ينتهك حقوق الملكية وحرية التعبير المكفولة دستورياً. وأكدت المنظمة أن الخطوة تمثل استهدافاً غير قانوني، مشيرة إلى أنها ستواصل الدفاع عن حقوقها عبر المسارات القضائية المتاحة.