اخبار السودان
موقع كل يوم -نبض السودان
نشر بتاريخ: ١٨ تموز ٢٠٢٥
متابعات – نبض السودان
احتفلت الشركة السودانية للهاتف السيار “زين” بتخريج دفعتين جديدتين من المتدربين في النسخة الثانية من مشروع التدريب المهني والحرفي، الذي تنظمه الشركة ضمن جهودها المتواصلة لدعم الشباب وتنمية مهاراتهم، والتخفيف من آثار الحرب على المجتمع.. وخفض نسبة البطالة.
في يوم الأحد 13 يوليو 2025، خرّجت زين عدد 134 شابًا وشابة بولاية القضارف أشرفت على تدريبهم كلية تنمية المجتمع بجامعة القضارف، تم تدريبهم في أربعة مجالات حيوية تمثلت في: تركيب وصيانة ألواح الطاقة الشمسية، وصيانة الموبايل والأجهزة الذكية، وصناعة المخبوزات، والتفصيل والخياطة وتصبيغ الأقمشة .
أُقيم حفل التخريج بمباني الكلية بجامعة القضارف، بحضور عدد من المسؤولين والضيوف، من ضمنهم رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة الأستاذ المعز يوسف مصطفى، والبروفيسور إيدام محمد علي وكيل الجامعة، إلى جانب إدارة وأساتذة الكلية، وممثلي شركة زين بالإقليم الشرقي، وأسر الخريجين والخريجات.
كما احتفلت الشركة يوم الخميس 17 يوليو بتخريج 120 شاباً بولاية سنار، تلقوا تدريباً مكثفاً أشرفت عليه دار جامعة سنار الاستشارية. وشهد الحفل، الذي أُقيم بمباني الجامعة، حضور سعادة والي ولاية سنار اللواء (م) الزبير حسن السيد، وسعادة اللواء على بيلو قائد اللواء 265 دفاع جوي سنار ومديري الشرطة وجهاز الأمن، وعمدة منطقة جبل مويا، ووزراء الزراعة والمالية بالولاية والسيد مدير الجامعة وممثلين عن شركة زين بالإقليم الأوسط.
تركز التدريب في سنار مجالي توصيلات وحدات الطاقة الشمسية، والتبريد والتكييف، وجرى تقديمه نظريًا وعمليًا تحت إشراف مباشر من دار الجامعة الاستشارية.
وفي تصريح صحفي، أوضحت الأستاذة إيناس حنفي، مدير الرعاية والفعاليات بشركة زين، أن مشروع التدريب المهني يُعد من أبرز مبادرات الشركة في مجال تنمية المهارات ومواجهة تحديات ما بعد الحرب، مشيرةً إلى أن النسخة الأولى من المشروع نُفذت العام الماضي 2024 في عشر مدن داخل السودان، بالإضافة إلى مدينة القاهرة بجمهورية مصر الشقيقة، واستفاد منه عدد 1300 شاب وشابة في مجالات مهنية وحرفية مختلفة.
وأكدت حنفي أن النجاح الكبير للنسخة الأولى والحماس الذي أبداه الشباب دفع بالشركة إلى مواصلة المشروع، حيث تستهدف النسخة الحالية أكثر من 700 شاب في ست ولايات سودانية، وأضافت أن عدداً مقدراً من خريجي النسخة الأولى اتيحت لهم فرص العمل وبدأوا في مشاريعهم الخاصة بعد حصولهم على التدريب.
يُذكر أن مشروع زين للتدريب المهني انطلق استجابة للظروف الصعبة التي فرضتها الحرب، ويهدف إلى إحياء الأمل في نفوس الشباب وتوفير فرص حقيقية لبناء المستقبل
