اخبار السودان
موقع كل يوم -نبض السودان
نشر بتاريخ: ٣١ تموز ٢٠٢٥
متابعات- نبض السودان
في تطور جديد وغير متوقع، تقدمت النجمة المصرية شيرين عبد الوهاب ببلاغ رسمي ضد طليقها الفنان حسام حبيب، متهمةً إياه بالتشهير بها والإساءة لسمعتها، بعد مرور أربعة أشهر على ظهوره في أحد البرامج التلفزيونية الذي أدلى خلاله بتصريحات اعتبرتها شيرين جارحة ومؤذية نفسيًا ومعنويًا
تصريحات صادمة في رمضان فجرت الأزمة
تعود جذور الأزمة إلى شهر رمضان الماضي، حين ظهر حسام حبيب ضيفًا في برنامج للإعلامية بسمة وهبة، وعلق خلال اللقاء على الألقاب الفنية التي تُطلق على طليقته، خصوصًا لقب 'صوت مصر' الذي اشتهرت به شيرين عبد الوهاب، حيث قال صراحة:
'إذا كانت شيرين هي صوت مصر، فسوف أتنازل عن جنسيتي المصرية'
ذلك التصريح، الذي أثار ضجة واسعة آنذاك، ظل دون رد قانوني من شيرين لعدة أشهر، لكنها قررت أخيرًا كسر الصمت والتحرك رسميًا لمحاسبته على ما وصفته بالإساءة العلنية والتشهير المتعمد بها أمام الرأي العام
شيرين تتحرك بعد أربعة أشهر من الصمت
وبرغم أن شيرين عبد الوهاب لم تبادر بأي إجراء فوري عقب تصريحات حسام حبيب، إلا أنها اختارت تقديم البلاغ الرسمي الآن، ما يشير إلى رغبة واضحة في وضع حد نهائي للتصريحات الإعلامية التي تطالها سواء سلبًا أو إيجابًا
مصادر مقربة من شيرين أكدت أن السبب وراء تحريك البلاغ الآن هو رغبتها في حماية خصوصيتها ومنع تداول أي أحاديث تخصها في الإعلام من قبل طليقها، الذي تكررت منه مواقف مشابهة في السابق، على حد تعبيرهم
اعتذار متأخر من حسام حبيب
اللافت أن حسام حبيب، وقبل أيام فقط من تقديم شيرين للبلاغ، ظهر مجددًا في برنامج فني آخر، حيث تحدث عن طليقته بطريقة مغايرة تمامًا، واعتذر لها بشكل مباشر، قائلاً:
'أخطأت في حق شيرين وتعلمت منها الكثير، وأعترف أنها فنانة عظيمة وتستحق لقب صوت مصر'
لكن يبدو أن هذا الاعتذار لم يكن كافيًا لاحتواء آثار الإساءة السابقة، ما دفع شيرين للتقدم بالبلاغ القانوني، في خطوة يرى فيها البعض رسالة واضحة مفادها: 'كف عن الحديث عني'
جولات سابقة من الخلافات والأزمات
علاقة شيرين عبد الوهاب بحسام حبيب كانت دائمًا محاطة بالتوتر والجدل، وشهدت خلال الأعوام الماضية عدة أزمات وصلت إلى أقسام الشرطة والنيابات، حيث سبق أن حررت شيرين محضرًا ضده بتهمة الاعتداء بالضرب، وذكرت تقارير إعلامية آنذاك أنها أصيبت بجروح واضحة في مناطق متفرقة من جسدها، ما أثار تعاطف الجمهور معها حينها
خلافات فنية وتجارية فجرت الخلاف
إحدى أبرز نقاط التوتر بين الثنائي كانت تلك المتعلقة بالشراكة الفنية التي جمعتهما خلال فترة زواجهما، حيث أسسا معًا استوديو تسجيل صوتي، قالت شيرين إنها قامت بتمويله بالكامل، بينما نفى حسام حبيب تلك الرواية خلال التحقيقات التي جرت أمام النيابة
وانتهى هذا النزاع لاحقًا بالتصالح بين الطرفين، لكن العلاقة ظلت متوترة، دون أن يظهر أي منهما في برامج أو لقاءات إعلامية يتحدث فيها عن الآخر، حتى تصريحات مارس التي أعادت إشعال النيران
عودة التوتر.. هل ينتهي أمام القضاء؟
ومع تقديم شيرين لبلاغها الأخير، تعود الخلافات إلى الساحة من جديد، وقد يكون القضاء هو الفيصل هذه المرة في وضع نهاية لهذا المسلسل الطويل من الاتهامات والردود المتبادلة، وسط تساؤلات حول ما إذا كانت هناك خطوات تصعيدية أخرى قادمة، خاصةً أن شيرين عبد الوهاب لم تصرح بأي موقف حتى الآن من الاعتذار الأخير الذي قدمه حسام حبيب
المراقبون يرون أن هذا التحرك القانوني من شيرين يحمل دلالات عدة، من بينها رغبتها في تأكيد استقلالها الفني والشخصي، ومنع تكرار استغلال اسمها في أي سياق إعلامي لا يخدم صورتها أو مسيرتها الفنية
محضر رسمي وملف قضائي جديد
البلاغ الذي قدمته شيرين يتضمن تفاصيل دقيقة حول الضرر النفسي والمعنوي الذي لحق بها نتيجة تصريحات طليقها، ويُنتظر أن تباشر النيابة التحقيق في البلاغ خلال الأيام القليلة المقبلة، وسط ترقب جمهورها لمعرفة ما ستؤول إليه الأمور
وفي ظل الأضواء المسلطة دائمًا على حياتها الشخصية، يبدو أن شيرين قررت أخيرًا ألا تترك الأمور للصدفة، وأن تحسم أي تجاوز في حقها بالقانون