من دارفور للخرطوم… الحركات تصطف خلف الجيش

متابعات – نبض السودان

عقدت أطراف اتفاقية جوبا لسلام السودان – مسار دارفور، اجتماعًا سياسيًا مهمًا ضم رؤساء التنظيمات وكبار المفاوضين، وذلك في ظل تصاعد الأحداث في البلاد وتطورات المشهد السياسي والعسكري. ناقش الاجتماع الراهن السياسي والأمني، وخرج بجملة من التوصيات التي أكدت على التزام الحركات الموقعة بالمضي قدمًا في تنفيذ اتفاق السلام، ودعم الجيش في معركته الجارية.

تحية للشهداء وتأكيد على استمرارية النضال

استهل المجتمعون جلستهم بـالترحم على أرواح شهداء معركة الكرامة والثورات السودانية، الذين وصفوهم بأنهم 'من مهروا بدمائهم اتفاق جوبا'، وتمنّوا الشفاء العاجل للجرحى، والعودة القريبة للمفقودين من ساحات المعارك والميادين.

دعم مطلق للقوات المسلحة والتحرير الكامل للأرض

أكد الاجتماع على الدعم الكامل للقوات المسلحة والقوة المشتركة والتشكيلات المساندة، مشددين على أن المعركة الحالية 'هي معركة وجود وسيادة'، ولا تراجع فيها حتى تحرير كل شبر من تراب الوطن.

تنفيذ اتفاق جوبا دون انتقائية

وشددت الأطراف على أهمية تنفيذ اتفاقية جوبا لسلام السودان بكل بنودها، مجددين رفضهم لأي محاولات لتجزئة التمثيل داخل مؤسسات الحكم الانتقالي. وطالبوا بأن يكون تمثيل أطراف مسار دارفور في مجلس الوزراء كحزمة واحدة، التزامًا بروح الاتفاق ومبادئ الشراكة العادلة.

تفعيل الآليات التنفيذية والتشاور السياسي

أوصى المجتمعون بضرورة الشروع الفوري في استكمال وتفعيل آليات تنفيذ الاتفاق، بما في ذلك:

إنشاء آلية رئيسية للتشاور بين الأطراف

تشكيل الأجهزة التنفيذية الأخرى

تعيين ولاة الولايات بالتشاور مع مكونات مسار دارفور

التنظيمات الموقعة على البيان

حركة العدل والمساواة السودانية

حركة جيش تحرير السودان

تجمع قوى تحرير السودان

حركة تحرير السودان – المجلس الانتقالي

التحالف السوداني

وأكدت هذه القوى أن وحدة صف الموقعين على اتفاق جوبا ستظل حجر الزاوية في تثبيت السلام وإعادة بناء الدولة السودانية.