اخبار السودان
موقع كل يوم -أثير نيوز
نشر بتاريخ: ٢ تشرين الثاني ٢٠٢٥
انتقد نثانيال رايموند، مدير معمل الدراسات الإنسانية في جامعة ييل الأميركية، الدعوات الأوروبية الأخيرة لوقف إطلاق النار في مدينة الفاشر بغرب السودان، واعتبرها خطوة بلا فعالية ولا معنى في ظل استمرار المجازر ضد المدنيين.
وقال رايموند في تعليق نشره على منصة X إن البيانات الأوروبية المشتركة لا ترتقي لمستوى الأزمة، مؤكدًا أن ما يحتاجه السودانيون الآن ليس “مسرحيات دبلوماسية”، بل إجراءات واضحة تتضمن تهديدًا مباشراً بفرض عواقب على الإمارات في حال لم تسحب قوات الدعم السريع من الفاشر فورًا، وتسمح بدخول الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى المدينة.
وأضاف الباحث الأميركي أن استمرار الإدانة دون تحركات ذات طابع إلزامي يشجع على مواصلة الانتهاكات، داعيًا الحكومات الأوروبية إلى تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والسياسية أمام كارثة إنسانية تتكشف على مرأى العالم.
ويأتي هذا التصريح في ظل تصاعد الضغوط الدولية على أطراف الصراع في السودان، وتزايد التحذيرات بشأن الوضع الإنساني الكارثي في الفاشر بعد تقارير عن وقوع جرائم جماعية وحرمان المدنيين من الإغاثة الطبية والإنسانية.




 
 
 
 
 
 
 
 





















