اخبار السودان
موقع كل يوم -نبض السودان
نشر بتاريخ: ٦ أيار ٢٠٢٥
متابعات- نبض السودان
في إنجاز أمني كبير يعكس اليقظة والاحترافية، تمكنت شعبة استخبارات الفرقة 11 مشاة بولاية كسلا من إحباط عملية اتجار بالبشر وتفكيك خلية إجرامية كانت تنشط في هذا المجال، حيث أسفرت العملية عن تحرير 157 رهينة كانوا محتجزين لدى المهربين، دون وقوع أي خسائر.
معلومات استخباراتية دقيقة تُفكك شبكة الاتجار بالبشر
العملية الأمنية التي وُصفت بـ'النوعية' جاءت عقب توافر معلومات استخباراتية دقيقة، تحرك على إثرها فريق محترف من شعبة الاستخبارات، حيث تمكن من الإيقاع بالعناصر الإجرامية وتحرير الرهائن في عملية سريعة ومحكمة، وسط إشادة كبيرة بقدرة القوات المسلحة على التحرك الاستباقي وضبط أوكار الجريمة.
تصريحات نارية من الرائد منتصر بلة
وأكد الرائد منتصر بلة، ركن استخبارات اللواء 41 مشاة وقائد فريق الضبطية، في تصريحاته عقب العملية، أن القوات المسلحة مستمرة في عملياتها الأمنية بكل حزم وحسم، موجهًا رسالة صارمة لكل من تسوّل له نفسه المساس بأمن ولاية كسلا، ومشيرًا إلى أن الرصد الاستخباري للأنشطة الإجرامية مستمر بلا هوادة.
العقيد عصام الدين يشيد ويُندد
من جانبه، أشاد العقيد ركن عصام الدين أحمد موسى، رئيس شعبة استخبارات الفرقة 11 مشاة، بأداء الفريق المنفذ للعملية، واصفًا إياها بـ'الاحترافية'، ومؤكدًا أن هذه العملية تمثل نموذجًا لتفاني القوات في أداء واجباتها. كما ندد بالأفعال الوحشية التي تمارسها عصابات الاتجار بالبشر، مشيرًا إلى خطورتها على المجتمعات والأمن القومي.
كسلا.. بؤرة مستهدفة ومحور عمليات أمنية
وتُعد ولاية كسلا من أكثر المناطق السودانية استهدافًا في عمليات التهريب والاتجار بالبشر، بسبب موقعها الجغرافي الحدودي، ما جعلها محورًا رئيسيًا في جهود القوات المسلحة لتأمين الحدود وتجفيف منابع الجريمة المنظمة.
التزام الفرقة 11 مشاة بحماية المدنيين
العملية الأمنية الناجحة أكدت من جديد التزام الفرقة 11 مشاة بحماية المدنيين وتعزيز الأمن في الولاية، عبر تفكيك الشبكات الإجرامية التي تهدد حياة الأبرياء وتُسهم في زعزعة استقرار المنطقة.
تهريب البشر.. معركة مستمرة
ويُشكل التهريب والاتجار بالبشر تحديًا أمنيًا وإنسانيًا كبيرًا في شرق السودان، خصوصًا مع تزايد الضغوط الاقتصادية والحدودية، إلا أن هذه العملية أظهرت أن هناك عيونًا لا تنام ترصد وتواجه هذه الجرائم بعزيمة لا تلين.
العملية تحمل رسائل واضحة للمهربين
الضربة الأمنية تحمل رسائل صارمة لكل من يخطط أو يشارك في مثل هذه الأنشطة الإجرامية، حيث أثبتت القوات المسلحة أنها مستعدة دومًا للتحرك في الوقت المناسب، وأن يدها ستصل إلى كل من تسوّل له نفسه خرق القانون أو تعريض الأرواح للخطر.
المجتمع يثمّن جهود الجيش
وقد لقيت هذه العملية ترحيبًا كبيرًا من الأوساط المحلية والمهتمين بحقوق الإنسان، حيث عبر الكثيرون عن امتنانهم لجهود الجيش في منع وقوع كارثة إنسانية، وإنقاذ عشرات الأرواح من مصير مجهول