صراخ الرضيعة ودماء الشهداء… ماذا يحدث في الفاشر؟

متابعات- نبض السودان

في تصعيد دموي جديد، قصفت المليشيا الإرهابية صباح اليوم الأربعاء الموافق 7 مايو 2025، مدينة الفاشر بمدفعية ثقيلة من عيار 120، في هجوم وحشي استهدف الأحياء السكنية مباشرة، ما أدى إلى سقوط ضحايا في صفوف المدنيين العزّل.

3 شهداء و8 جرحى في قصف همجي

أسفر القصف العنيف عن استشهاد 3 مدنيين، وسقوط 8 جرحى بينهم 4 نساء وطفلة لم يتجاوز عمرها عامًا ونصف، في مشهد مأساوي يعكس حجم الجرائم التي تُرتكب ضد الأبرياء.

الذعر يجتاح الأحياء السكنية

أدى القصف إلى حالة من الذعر والفوضى في أوساط السكان، خاصة في المناطق الشرقية من المدينة، حيث سقطت القذائف بشكل عشوائي على منازل المواطنين، ما تسبب في تهدم عدد من الأبنية وإلحاق أضرار بالغة بالمرافق العامة.

استهداف ممنهج للمدنيين

أكدت مصادر محلية أن القصف لم يكن عشوائيًا فحسب، بل ممنهجًا يستهدف المدنيين والبنية التحتية، ما يطرح تساؤلات جدية حول نية هذه المليشيات في فرض حصار دموي على المدينة، وتوسيع رقعة الدمار.

النساء والأطفال يدفعون الثمن

تأتي هذه الجريمة ضمن سلسلة من الانتهاكات المتكررة التي تستهدف النساء والأطفال بشكل مباشر، وهو ما يعكس انحدارًا أخلاقيًا وإنسانيًا مروعًا من قبل هذه الجماعات المسلحة الخارجة عن القانون.

دعوات للتدخل العاجل

في أعقاب هذا التصعيد، تصاعدت الدعوات المحلية والدولية للتدخل العاجل لوقف المجازر التي تُرتكب بحق سكان مدينة الفاشر، وفرض حماية عاجلة للمدنيين الذين أصبحوا أهدافًا سهلة في مرمى نيران لا ترحم.

المستشفيات تحت ضغط هائل

تعاني مستشفيات الفاشر من نقص حاد في الأدوية والإمدادات الطبية، وهو ما يزيد من صعوبة التعامل مع أعداد المصابين، خصوصًا في ظل انقطاع متكرر للكهرباء وشح في الموارد الطبية الأساسية.

مطالبات بمحاسبة المجرمين

دعت منظمات حقوقية إلى محاسبة قادة المليشيا باعتبارهم مسؤولين عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، مؤكدين أن ما يجري في الفاشر لا يمكن أن يمر دون محاسبة.

المدينة على شفا كارثة إنسانية

تعيش مدينة الفاشر وضعًا إنسانيًا كارثيًا مع تصاعد القصف اليومي، وانعدام أبسط مقومات الحياة، في ظل غياب أي مظهر من مظاهر الحماية الدولية، وتجاهل واضح من قبل المجتمع الدولي