جابر يتفقد غرفة العمليات المركزية.. الخرطوم تعزز قدراتها الأمنية بكاميرات ومسيرات

الخرطوم- نبض السودان

اطلع عضو مجلس السيادة الانتقالي ومساعد القائد العام، الفريق مهندس إبراهيم جابر إبراهيم، على سير العمل داخل غرفة العمليات المركزية المختصة بمراقبة الأحوال الأمنية في ولاية الخرطوم، والتي تضطلع بمهام رصد المهددات ضمن لجنة ضبط الأمن وبسط هيبة الدولة التابعة للجنة العليا لتهيئة البيئة لعودة المواطنين إلى الولاية.

دعم العمليات بالطائرات المسيرة والتقنيات الحديثة

وقف الفريق إبراهيم جابر، بحضور وزير الداخلية ووالي الخرطوم والمدير العام للشرطة ونائب هيئة الأركان للإدارة، على الإمكانيات اللوجستية والتقنيات المستخدمة في الغرفة، بما في ذلك أنظمة الرصد والمراقبة التي تغطي مختلف مدن الولاية. وأكد أن الغرفة تعتمد على إسناد الأطواف المشتركة بالطائرات المسيرة لتسهيل مهمة تأمين العاصمة وإخماد التهديدات الأمنية قبل وقوعها، عبر الدوريات والارتكازات وقوات تأمين المعابر المنتشرة في جميع أنحاء الخرطوم.

إشادة بأداء القوات المشتركة

وأشاد سيادته بأداء الأتيام المشتركة داخل غرفة العمليات، مطالبًا بمزيد من التنسيق والتعاون بين جميع الجهات المعنية لرفع نسبة ضبط الأمن إلى أعلى المستويات، حفاظًا على أرواح المواطنين وممتلكاتهم في ظل الظروف الحرجة التي تمر بها البلاد.

التزام باستكمال التجهيزات الفنية

ووعد الفريق إبراهيم جابر باستكمال تجهيزات الغرفة وتوفير النواقص الفنية عبر استجلاب أحدث تقنيات المراقبة من كاميرات وأجهزة اتصالات حديثة، بجانب زيادة عدد الكاميرات المسيرة لضمان تغطية شاملة ومستمرة بكفاءة وجودة عالية في جميع أرجاء العاصمة.

استعادة قدرات غرفة العمليات بعد الدمار

من جانبه، أوضح مدير غرفة العمليات المركزية، اللواء شرطة عبد الكريم محمد خير، أن الغرفة استعادت عملها بعد الدمار الكبير الذي ألحقته المليشيا الإرهابية بملحقاتها وأدواتها. وأكد أنه تم ربط نحو 15 كاميرا مراقبة في مناطق الهشاشة الأمنية بمحليتي كرري وأم درمان، بجانب إعادة تفعيل رقم الطوارئ 999، وتوفير 9 دوريات للطوارئ والعمليات لدعم الجهود الأمنية.

تأمين المعابر وتحقيق الضبطيات

وأشار اللواء عبد الكريم إلى أن قوات الغرفة نجحت في تأمين عدد من معابر الخرطوم عبر قوات مشتركة تمكنت من إنجاز نحو 42 ضبطية أمنية خلال الفترة الماضية، إلى جانب نشر حوالي 210 ارتكاز أمني في مختلف محليات الولاية. كما قامت الأطواف المشتركة بضبط كميات من المسروقات والأسلحة والذخائر والمخدرات، بالإضافة إلى توقيف عدد من المتعاونين مع المليشيا. كما تم التعرف على مجموعة (9) طويلة وإعادتها إلى ذويها بعد ضبطها.

تنسيق محكم بين القوات النظامية

وأكد مدير الغرفة أن العمل يتم وفق نظام تشبيك محكم بين القوات النظامية والدفاع المدني، بما يضمن تشديد الرقابة على المعابر والشوارع والأسواق، ورصد أي مهددات أمنية محتملة، فضلًا عن ملاحقة المتفلتين وضبطهم، بما يعزز من بسط هيبة الدولة واستقرار العاصمة.