اخبار السودان
موقع كل يوم -نبض السودان
نشر بتاريخ: ٢٨ نيسان ٢٠٢٥
متابعات – نبض السودان
كشف تقارير لـ «اتحاد المستأجرين» – تراجع أسعار الوحدات الإيجارية والسكنية في مناطق فيصل، والهرم، والمهندسين، والدقي، بنسبة 20%، وسط تزايد حركة رحيل السودانين عبر معبري أرقين و أشكيت الحدودين، في الفترة الأخيرة بسبب هدوء الأوضاع داخل السودان، بسبب انتصارات الجيش السوداني في حربة ضد مليشيات الدعم السريع، بحسب ما قاله مسئول حكومي سوداني.
التقرير أكد، على أن نسبة التراجع في إيجار الوحدات بلغ قرابة الـ 6500 جنيهاً في مناطق المهندسين والدقي، فيما تراجعت أسعار الوحدات الإيجارية في فيصل والهرم بمقدار 4000 جنيها، فيما تراجعت أسعار متر التميلك في ذات المناطق بنسبة قدرها التقرير بـ 4500 جنيها، فيما بلغ متوسط سعر المتر الإيجار في الدقي والمهندسين قرابة الـ 25 ألف جنيها.
من جانب آخر، تراجعت أسعار الوحدات الإيجارية بمنطقة القاهرة وتحديدا منطقة مدينة مصر قرابة الـ 5000 آلاف جنيه، بعد أن كان قد بلغ متوسط سعر الإيجار قرابة الـ 22 ألف جنيه شهريا، فيما يبلغ حالياً قرابة الـ 17 ألف جنيه.
وكانت قد تزايدت حركة رحيل السودانين عبر معبري أرقين و أشكيت الحدودين، في الفترة الأخيرة بسبب هدوء الأوضاع داخل السودان بسبب انتصارات الجيش السوداني في حربة ضد مليشيات الدعم السريع، بحسب مسئول حكومي سوداني بارز لـ «الجمهور».
المسئول الحكومي قال لـ «الجمهور»، بالفعل بدأ السودانيون في العودة بأعداد كبيرة في الفترة الأخيرة إلى السودان، وهناك 25% من المقمين في مصر منذ اندلاع الأحداث في السودان تركوا وحداتهم السكنية، التي قاموا باستجارها في وقت سابق، استعدادا للعودة مرة أخرى للبلاد.
المسئول السوداني قال، إن هناك نسبة تصل لـ 70% من السودانين الذين تملكوا في مصر وحدات سكنية لم يرحلوا بشكل نهائي، على الرغم من ارتباطهم بالتواجد بشكل دائم في السودان، مضيفا: «نسبة كبير من المستأجريين السودانين بالفعل تركوا مصر مؤخرا».
بدوره، كشف وزير النقل السوداني، عن إحصائية جديدة بخصوص السودانيين العائدين من مصر خلال الفترة الماضية وحتى الآن. وكانت قد كشفت تقارير سودانية، عن زيادة أعداد اللاجئين السودانيين العائدين من الدول المجاورة، وخاصة من خلال الحدود مع مصر، والتي بلغت بحسب وزارة النقل السوداني 140 ألف لاجئ قد عادوا عبر معبري «أرقين» و«أشكيت»، بمعدل يتراوح بين 30 إلى 40 حافلة نقل عام يوميا.