لماذا أفرجت المليشيا عن وزيرة الصحة وكوادر طبية بدارفور الآن؟

متابعات- نبض السودان

​أفرجت مليشيا الدعم السريع، يوم الثلاثاء، عن وزيرة الصحة بولاية شمال دارفور الدكتورة خديجة موسى، بالإضافة إلى نحو 25 من الكوادر الطبية والعاملين في القطاع الصحي، وذلك بعد فترة احتجاز امتدت لأسابيع.

وتجدر الإشارة إلى أن مليشيا الدعم السريع، منذ سيطرتها على مدينة الفاشر في 26 أكتوبر الماضي، قد اعتقلت ثلاثة وزراء في حكومة الولاية، كما قتلت مفوض العون الإنساني عباس آدم وعدداً من أفراد عائلته أثناء محاولتهم مغادرة المدينة هرباً من القتال.

​إخلاء سبيل الوزيرة والكوادر الصحية من مستشفى الأطفال

​واكد مصدر مسؤول بوزارة الصحة بولاية شمال دارفور أن 'قوات المليشيا أخلت اليوم سبيل وزيرة الصحة الدكتورة خديجة موسى و25 من كوادر وزارة الصحة والعاملين في مستشفيات الفاشر'، بحسب سودان تريبيون.

وأشار المصدر إلى أن المفرج عنهم كانوا محتجزين ضمن آلاف المدنيين داخل مستشفى الأطفال الواقع شرق الفاشر. وأفاد المصدر ذاته بأن خطوة إطلاق سراحهم جاءت عقب تعهّد الطواقم الطبية بتقديم المساعدة الفورية للحد من الانهيار الصحي المتفاقم، خصوصاً في ظل الانتشار غير المسبوق لوباء الكوليرا داخل مراكز الإيواء و16 مركز احتجاز أخرى تضم آلاف المدنيين المحتجزين.

​مصير الوزراء الآخرين المحتجزين

​في المقابل، ما تزال مليشيا الدعم السريع تواصل احتجاز كل من وزير الشباب والرياضة محمد سليمان جبريل، وهو قيادي في حركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي، إضافة إلى وزير البيئة الطيب بركة، وهو قيادي في حركة العدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم، حيث أفادت التقارير أنه تم نقل الوزيرين المحتجزين إلى مدينة نيالا بولاية جنوب دارفور.