توأمة شبابية بين إقليم دارفور والولاية الشمالية

دنقلا – نبض السودان

كشف منسق حكومة إقليم دارفور بالولاية الشمالية، عمدة الطاهر آدم، أن الولاية الشمالية إحتوت بكرمها وأصالتها (5400) أسرة نازحة وصلت إلى مدينة دنقلا حاضرة الولاية، قادمة من مختلف ولايات دارفور، وذلك بتنسيق كامل بين التنسيقية ومفوضية العون الإنساني ووزارة الشؤون الاجتماعية.

وقال في المؤتمر الصحفي الذي عقدته وزارة الثقافة والإعلام بالولاية، إن ذلك يأتي في إطار الجهود المشتركة لتعزيز العمل الإنساني والمجتمعي والإعلامي خلال المرحلة الحالية.

وأكد العمدة الطاهر آدم، أنّ رتق النسيج الاجتماعي يعد واحدة من أهم أولويات الحكومات المحلية، مشيراً إلى أهمية توأمة الشباب بين إقليم دارفور والولاية الشمالية عبر الهيئة الشبابية لإعادة الإعمار والتعافي الوطني.

كما أعلن خلال المؤتمر الصحفي، عن قيام الملتقى الشبابي المشترك في 25 نوفمبر القادم الذي سيجمع شباب الإقليمين لتبادل الرؤى و تعزيز روح الوحدة الوطنية.

وأشار عمدة، إلى توأمة متقدمة بين تنسيقية حكومة إقليم دارفور بالولاية الشمالية والمقاومة الشعبية بالولاية في مجالات التعبئة العامة، والاستنفار والعمل الميداني، إضافة إلى الشراكة مع المرأة في الولاية الشمالية التي تمثل ضلعاً أساسياً في إستقرار المجتمع.

وأثنى على الجهود الكبيرة التي تبذلها المرأة في العمل الاجتماعي والإنساني، مؤكداً أنها شريك أصيل في حماية النسيج المجتمعي وبناء السلام المجتمعي.

ونوّه للدور الكبير الذي تقوم به مدينة الدبّة التي إحتضنت معسكرات لإيواء النازحين من المناطق المتضررة حالياً في إقليمي دارفور وكردفان ، مؤكداً أن الجهود ستتواصل لتوفير الخدمات والدعم اللازم لهم.

وتطرّق العمدة الطاهر آدم، إلى أهمية توفيق أوضاع الطلاب القادمين من إقليم دارفور في جامعات الولاية الشمالية والمراحل التعليمية الأخرى، مشيراً إلى أن التنسيق جارٍ بين الجهات المختصة لضمان استمرارهم في التحصيل الأكاديمي دون عراقيل، وتمكينهم من الاستقرار النفسي و التعليمي خلال هذه الفترة.

وفي ختام كلمته. عبّر السيد عمدة الطاهر آدم عن شكره وتقديره للدور الإعلامي “الذي يمثل السلطة الأولى بالنسبة له”، لما يقوم به الإعلام من نقل الحقائق وتوثيق الجهود على أرض الواقع . كما قدّم شكره لكافة الجهات الحكومية، ومنظمات المجتمع المدني، وجميع الفاعلين في الولاية على جهودهم المتصلة، داعياً إياهم إلى مزيد من التنسيق والتكامل بما يخدم المتضررين ويعزّز الاستقرار في الولاية الشمالية.