اخبار السودان
موقع كل يوم -نبض السودان
نشر بتاريخ: ٨ تموز ٢٠٢٥
متابعات – نبض السودان
أعلن والي ولاية الخرطوم، الأستاذ أحمد عثمان حمزة، عن انطلاق مرحلة جديدة في معالجة أزمة الكهرباء عبر تقليل ساعات القطوعات ابتداءً من اليوم، وذلك بعد استكمال عمليات صيانة وتأهيل محطات التحويل والخطوط الناقلة بمختلف أنحاء الولاية.
وأكد الوالي خلال زيارته التفقدية للمحطات التحويلية، والتي رافقه فيها المدير العام لوزارة الثقافة والإعلام والسياحة، الأستاذ الطيب سعد الدين، والمدير التنفيذي لمحلية كرري، الأستاذ أحمد مصطفى علي، أن الجهود التي بذلتها إدارات الكهرباء المختلفة أسفرت عن نتائج إيجابية ستنعكس بشكل مباشر على استقرار الخدمات الأساسية، خاصة في مجالات المياه والصحة.
خطوة نحو تحسين الخدمات وتقليل معاناة المواطنين
وصرح الوالي أن ما تم إنجازه في قطاع الكهرباء سيسهم في الحد من معاناة المواطنين، الذين واجهوا ظروفًا صعبة بسبب القطوعات المتكررة في التيار الكهربائي، مؤكدًا أن تحسين إمدادات الكهرباء سينعكس كذلك على الخدمات الحيوية الأخرى كضخ المياه وتشغيل المرافق الصحية.
وشدد على أهمية استمرار الجهود وعدم التوقف عند هذا الحد، داعيًا إدارة الكهرباء إلى مضاعفة العمل من أجل إيصال التيار الكهربائي إلى جميع المناطق التي لا تزال تعاني من ضعف الإمداد أو انعدامه، لا سيما مناطق الخرطوم وبحري وشرق النيل.
صيانة مستمرة وتوسع في التوصيلات
من جانبهم، أكد مهندسو الكهرباء المرافقون للزيارة أن فرقهم الهندسية ستنتقل مباشرة إلى مواقع أخرى داخل الولاية لمواصلة عمليات الصيانة وإعادة التأهيل، مع الالتزام بتوصيل الكهرباء إلى أكبر عدد ممكن من الأحياء والمناطق السكنية.
وأشار المهندسون إلى أن خطة العمل الميداني تتضمن رصد الأعطال المزمنة في الشبكة وإصلاحها بشكل جذري، إلى جانب توسعة المحطات القائمة وتعزيز قدرتها الاستيعابية لمواجهة الطلب المتزايد على الكهرباء.
دعم حكومي لتحسين واقع الكهرباء
ويأتي هذا التطور في إطار التوجه الحكومي لتقوية البنية التحتية للخدمات الأساسية داخل ولاية الخرطوم، ضمن سلسلة من المعالجات قصيرة وطويلة المدى تهدف إلى تحسين مستوى المعيشة، ورفع كفاءة الخدمات العامة.
وأكدت الجهات الرسمية أن التنسيق بين حكومة الولاية ووزارة الطاقة وشركات الكهرباء سيستمر خلال الفترة المقبلة لضمان تحقيق استقرار دائم في إمداد الكهرباء، والتعامل الفوري مع أي طارئ تقني أو لوجستي.
آمال بتحسن تدريجي ومستدام
ويأمل المواطنون أن تشكل هذه الخطوة بداية فعلية لتحسين أوضاع الكهرباء في الخرطوم، والتي كانت من أبرز التحديات خلال الفترات الماضية، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الأحمال الكهربائية.
ويتطلع السكان إلى أن تمتد هذه الجهود لتشمل بقية ولايات السودان، في ظل الحاجة الماسة إلى استقرار خدمات الكهرباء باعتبارها ركيزة أساسية لكل مناحي الحياة.