اخبار السودان
موقع كل يوم -نبض السودان
نشر بتاريخ: ١٦ كانون الأول ٢٠٢٥
متابعات – نبض السودان
فرضت الحكومة في مدينة بيراو بجمهورية أفريقيا الوسطى رسوماً وإجراءات تنظيمية جديدة على حركة النقل والتجارة مع منطقة أم دافوق الحدودية بولاية جنوب دارفور السودانية، في خطوة تهدف إلى ضبط المعاملات التجارية ومنع التهريب.
وقال التاجر محمود الطاهر في تصريح لـ 'دارفور24″، إن السلطات في أفريقيا الوسطى فرضت رسوماً على شاحنات حطب 'القَنَاء' بلغت 16 ألف ريال، أي ما يعادل 348 ألف جنيه سوداني، إضافة إلى خمسة آلاف ريال كرخصة لتجارة القَنَاء، مع اشتراط تخليص الشحنات داخل الأراضي المركزية.
وأشار إلى أن وفداً من الغرفة التجارية في أم دافوق توجه إلى بيراو للتفاوض مع السلطات المحلية، حيث اتفق الطرفان على دفع الرسوم واستخراج الرخص التجارية، تمهيداً لاستئناف النشاط التجاري بين البلدين. وأوضح أن النقاش لا يزال متواصلاً بشأن تنظيم تجارة البن.
وأكد مسؤول محلي في بيراو أن نقطة الجمارك مع أم دافوق ستُفتح خلال الموسم الحالي، وأن عمليات التخليص ستتم داخل أفريقيا الوسطى، ما يعزز الرقابة على حركة البضائع.
أهمية متزايدة للتبادل التجاري وسط الحرب في السودان
ومع استمرار القتال في السودان وتعطل الحركة التجارية بين ولايات دارفور والعاصمة الخرطوم، ازدادت أهمية التبادل التجاري عبر الحدود مع أفريقيا الوسطى، حيث تعتمد ولايات دارفور بشكل أساسي على هذه التجارة لتوفير السلع والمواد الأساسية.
وتشمل الصادرات السودانية إلى أفريقيا الوسطى منتجات زراعية أبرزها الصمغ العربي، فيما يستورد التجار السودانيون البن والمنتجات الحيوانية، إضافة إلى حطب القَنَاء الذي يصل إلى معظم المدن السودانية ويُستخدم في البناء.


























