اخبار السودان
موقع كل يوم -نبض السودان
نشر بتاريخ: ٢٩ أيلول ٢٠٢٥
متابعات- نبض السودان
نفذت المليشيا التابعة لأسرة دقلو فجر الأحد الموافق ٢٨ سبتمبر ٢٠٢٥م الهجوم رقم (٢٤٧) على مدينة الفاشر من المحور الشمالي الغربي، حيث تمكنت القوات المسلحة من التصدي الكامل للهجوم وكبدت المليشيا خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات. العشرات من عناصر المليشيا لقوا حتفهم، وتم تدمير عدد من المركبات القتالية بشكل كامل، بينما لاذت بقية الفلول بالفرار نحو جبال 'وانا'، تاركين جثث قتلاهم وجرحاهم خلفهم في ميدان المعركة.
فلول هاربة من كردفان إلى مصير محتوم في الفاشر
تشير المعلومات الميدانية إلى أن غالبية القوة المهاجمة كانت قد فرت سابقًا من محاور القتال في كردفان، وتم دفعهم قسرًا للقتال في محور الفاشر، حيث كان مصيرهم الهلاك تحت ضربات القوات المسلحة السودانية، في معركة اتسمت بالحسم والردع.
قصف انتقامي على الأحياء السكنية بعد الهزيمة
في أعقاب هزيمتها، لجأت المليشيا كالعادة إلى قصف عشوائي وكثيف استهدف الأحياء السكنية داخل المدينة، مما أسفر عن وقوع إصابات وسط المدنيين، شملت نساء وأطفالًا، في مشهد تكرر مرارًا كمحاولة يائسة لبث الرعب بعد كل نكسة ميدانية تتكبدها.
رصد لحالات فرار متزايدة وسط المليشيا
أكدت مصادر استخباراتية أن المليشيا تشهد حالة انهيار واسعة، حيث تم رصد عمليات فرار لعناصرها في عدد من محاور القتال، نتيجة الضربات المحكمة التي تنفذها القوات النظامية، والتي أظهرت جسارة كبيرة في الميدان، أربكت حسابات العدو بشكل واضح.
الشائعات كأداة نفسية مفضوحة
في محاولة لرفع الروح المعنوية لعناصرها المنهارة، لجأت المليشيا إلى بث الشائعات والأخبار المضللة عبر منصاتها الإعلامية، وهي محاولات مكشوفة لن تنطلي على الشعب السوداني، الذي بات أكثر وعيًا بمخططات هذه الجماعات، ويقف صفًا واحدًا مع قواته المسلحة. ويؤكد المراسل الحربي أن الخزي والعار سيلاحق كل من باع تراب هذا الوطن بثمن بخس.
الفاشر مستقرة والقوات تسيطر على الميدان
تؤكد القوات المسلحة السودانية للمواطنين أن مدينة الفاشر لا تزال تحت السيطرة الكاملة، وأن الأوضاع مستقرة، وسط روح معنوية مرتفعة بين الجنود، ويجدد المراسل التأكيد على أن النصر الكامل بات قريبًا، ويُرى في الأفق بكل وضوح.
تحية للشهداء وتمنيات بالشفاء للجرحى
تتوجه القوات المسلحة بتحية إكبار وإجلال لأرواح الشهداء الأبرار الذين ارتقوا دفاعًا عن الوطن، وتدعو الله بالشفاء العاجل للجرحى، وأن يعود المفقودون إلى أهلهم سالمين بإذن الله.