اخبار السودان
موقع كل يوم -أثير نيوز
نشر بتاريخ: ١٥ تشرين الثاني ٢٠٢٥
حقق مشروع المصفاة النفطية المتعثر في أوغندا — الذي تزيد قيمته على 4 مليارات دولار — خطوة مهمة إلى الأمام بعد توقيع الحكومة لاتفاقيات جديدة مع مستثمرين من الإمارات بهدف تسريع تنفيذ المشروع.
وبحسب وزارة الطاقة وتنمية المعادن الأوغندية، تشمل العقود الجديدة تصاميم هندسية، والتزامات تمويلية، وترتيبات طويلة الأجل لتوريد الخام، في محاولة لإحياء المشروع الذي ظل متوقفاً لسنوات.
المصفاة، المقرر إنشاؤها في كابالي بمنطقة هويما، تُعد جزءاً أساسياً من خطة أوغندا للاستفادة القصوى من احتياطياتها النفطية وتقليل اعتمادها على واردات المنتجات البترولية. ومن المتوقع، عند اكتمالها، أن تعالج المصفاة 60 ألف برميل يومياً.
ووفقاً للمسؤولين الأوغنديين، سيقدّم الكونسورتيوم الإماراتي دعماً في المجالات الآتية:
•تمويل كامل للمشروع بما يشمل الهندسة والتوريد والبناء (EPC)
•ضمانات لتوريد الخام إلى المصفاة
•شراكات تقنية لإدارة وتشغيل المنشأة
• تطوير البنية التحتية في المنطقة المحيطة بالمصفاة
وقالت الحكومة إن دخول مستثمرين إماراتيين أعاد “الثقة” إلى مشروع وطني كبير فقد زخمه بعد انسحاب شركاء سابقين.
ووصفت وزيرة الطاقة روث نانكابيروا الاتفاقيات بأنها “اختراق كبير”، مضيفة أن أعمال البناء يمكن أن تبدأ فور الموافقة على قرارات الاستثمار النهائية.
تحاول أوغندا منذ أكثر من عقد استغلال مواردها النفطية تجارياً، لكن بدء الإنتاج تأخر مراراً. ومن المتوقع أن تُكمل المصفاة مشروع خط أنابيب النفط الخام لشرق أفريقيا (EACOP)، وأن تساهم في تعزيز موقع أوغندا كمركز إقليمي للطاقة.


























