اخبار السودان
موقع كل يوم -أثير نيوز
نشر بتاريخ: ٢١ تشرين الثاني ٢٠٢٥
.. عبرت القياديه السياسيه مريم الهندي عن سعادتها باهتمام ترامب اخيرا بملف الحرب التتاريه علي السودان والذي اعترف بانه لم يكن يوليه الاهميه التي دعت ولي العهد السعودية لجعله احد أولويات زيارته للولايات المتحدة الامريكية بل ان اختنا العزيزة الهندي رشحته اي ترامب لجائزة نوبل للسلام.. وربما هي الحلقه الوحيدة الضائعة التي لم تمكنه لنيل هذا المجد وقد تنبه اليها اخيرا من الامير محمد بن سلمان ملك السعودية القادم بقوة.. كان تعليقي لحديث مريم ان الامير من زمااان قاعد ومتواجد بقوة حسب وجود مملكته واهميتها الروحية بين المسلمين والعرب واهميتها الاقتصادية لدول العالم.. وفي زيارة تاريخية لترامب لدول المنطقه ومنها بالطبع السعودية والتي اهدت لترامب هدايا ترليونيه وقد وصفها ترامب انها شكلت ميزانيات لعدة ولايات امريكيه… لكن حركة ملك المستقبل الاخيرة لاشك انها كانت بايعاز من الدول الشقيقه والصديقه والتي يهمها السودان وامن وسلام ومصالح الاقليم والمنطقه ..هذه الدول قدمت المملكة لانهاء هذا الملف لان معظمها لديها مشاكل اذا كانت داخليه او مع اطراف خارجيه.. فكان الترشيح الاول للسعوديه.. اولا للعلاقه المتميزة جدا جدا مع امريكا.. تانيا السعودية ليس لها مشاكل داخليه فهي دولة ثرية متعت شعبها ولا يوجد له مشاكل معيشيه.. فالشارع الشبابي السعودي يحب ولي العهد جدا والامير يتمتع بهذا الرضا و يمثل مستقبل السعوديه الذي لم يكن بعيدا عن رياح التغيير العالمي.. ثالثا السعوديه ارادت فرض طرحها المتكرر كناصر للدول الاسلاميه وممثل لاهل السنة في العالم ومستضعفي المسلمين في الارض..والسعوديه تعلم نظرة الشارع السوداني المسلم السني لها دون استصحاب تاثيرات سياسية حكومية..وتعتبر ان تاخرها عن انقاذ الشعب السوداني في محنته التي تسببت بها الامارات الحليف الاول للسعودية سبة عار تاريخي.. اضافه الي ما يتداول حول التنافس بين السعوديه والامارات في النفوذ السياسي والاقتصادي لدي امريكا والهيمنة الاقتصادية كمساعد الدول الكبري لتنفيذ مشاريعها الاقتصادية الضخمة.. والجديد ان الامارات لم تحافظ علي سمعة الاباء المؤسسين الممتازة ومظهرهم في عالم تحقيق الامن و الخير لشعبهم وشعوب العالم المستضعفة.. مما زاد الي تلوث ايادي الابناء خاصة في ملف علاقه الامارات بالمد التامري الاسرائيلي في الدول العربيه والأفريقية.. وتململ شرفاء تلك الدول والقارة السمراء وعضوية الدول في الجامعه العربية وموتمر العالم الاسلامي.. وكثير من المسميات للمؤسسات الاسلاميه السنيه والشيعيه وتعاطفها عما يحدث للشعب السوداني المسلم وتقعد مصالحها الواسعه مع الامارات في الجام صوتها خلال تلك الفترة المميته من عمر حرب ابادة شعب السودان … والان اختلف الامر وانقشع ضباب المؤامرة وذلك بعد طي ملف غزه بجهود امريكيه و عربيه اسلاميه.. لكل هذه المعطيات في الساحة الملتهبة تصبح المملكة هي الاكثر توافقا والافضل حظا لتحقيق وانفاذ المبادرة.. وحكومتنا تدرك هي واصدقاءها هذا الامر جيدا.. ويجب ان تبدي جديتها لوضع حد لنكبه المت بالسودان تكاد لا يبدو لها في الافق العريض حلا.. دخول الامير سلمان كوسيط قوي هو نهاية الدور الاماراتي السياسي العسكري كراعي بالوكالة.. ورفض متفق عليه من دول المنطقه الصامتة ولو الي حين وقد سلمت رؤاها للملكة السعوديه.. وهذا ايذانا بنهاية الدور الامارتي وكتابة النهاية لدورها الوجودي السياسي في المنطقه..


























