المشتركة تتحدث المرتزقة وتغيير مجريات مقاومة الفاشر

متابعات – نبض السودان

قالت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح إن ما يحدث في مدينة الفاشر يمثل غزوًا أجنبيًا، وسيتم مواجهته بشراسة لرد العدوان.

وكشف الجيش السوداني في وقت سابق عن وجود مرتزقة أجانب يقاتلون إلى جانب قوات الدعم السريع في المعارك الأخيرة على المدينة، من بينهم مقاتلون من كولومبيا.

الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو بدوره علق على المقاطع المتداولة والتحقيقات الصحفية المحلية والعالمية التي أثبتت تواجد مرتزقة من كولومبيا في الفاشر، وقال إنه وجه السفيرة في القاهرة بالعمل على إعادة جثامين القتلى منهم.

وفي تصريحات نقلتها 'الترا سودان'، قال الناطق الرسمي باسم القوة المشتركة، العقيد أحمد حسين مصطفى، إن 'الاعتماد على المرتزقة لغزو الفاشر لتنفيذ أجندة مليشيا الدعم السريع وحلفائها، سيغير مجريات المقاومة ويجعلها أكثر شراسة مما مضى'.

وأضاف مصطفى: 'مليشيا الدعم السريع، بعد كسر شوكتها ومقتل معظم قياداتها الميدانية المؤثرة على أسوار المدينة، أصبحت تعتمد على مرتزقة عابرين للقارات من كولومبيا وتشاد وليبيا وأفريقيا الوسطى وجنوب السودان وإثيوبيا'.

وأشار إلى أن 'المليشيا أصبحت تعتمد كليًا على هؤلاء المرتزقة'، مؤكدًا أن عددًا منهم قد قُتل، وما زال بعضهم يقاتل كما أظهرت مقاطع الفيديو الأخيرة. وشدد على أن الإنسان الأجير لا يستطيع تحقيق غرضه.

وتابع: 'كما تم القضاء على عناصر وقيادات المليشيا، بإذن الله، سيتم القضاء على المرتزقة'.

وأظهرت مقاطع فيديو متداولة جنودًا مرتزقة يُرجح أنهم كولومبيون يشاركون في العمليات العسكرية بالقرب من مسجد الفاشر الكبير، ويقاتلون إلى جانب قوات الدعم السريع في الهجوم الأخير على المدينة.

وتسعى قوات الدعم السريع، من خلال استعانتها بالمرتزقة، إلى السيطرة على آخر معاقل الجيش السوداني في الفاشر وإحكام سيطرتها على إقليم دارفور.