اخبار السودان
موقع كل يوم -نبض السودان
نشر بتاريخ: ١٢ أب ٢٠٢٥
متابعات – نبض السودان
كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة كاليفورنيا ديفيس، ونشرتها الدورية العلمية International Journal of Hygiene and Environmental Health، عن وجود علاقة بين تعرض الوالدين لمواد كيماوية في بيئة العمل قبل وأثناء الحمل، وبين زيادة خطر إصابة أطفالهم بالتوحد، بل وحتى تفاقم أعراضه. الدراسة شملت مراجعة التاريخ الوظيفي لآباء وأمهات أطفال مصابين بالتوحد، وتحديد مدى تعرضهم لـ 16 مادة كيماوية تشمل البلاستيكات، البوليمارات، المطهرات، الأدوية، وسوائل السيارات
تأثيرات تمتد إلى القدرات المعرفية والسلوكية
أظهرت النتائج أن التعرض لمواد مثل البلاستيكات والبوليمارات ارتبط بضعف الأداء المعرفي ومهارات التأقلم لدى الأطفال، إضافة إلى مشكلات سلوكية كالعزلة الاجتماعية وفرط النشاط. كما وجد الباحثون أن مادة أوكسيد الإثيلين، المستخدمة في التعقيم، تزيد من حدة أعراض التوحد وتدهور مهارات الحياة اليومية. أما مادة الفينول فقد ارتبطت بزيادة السلوكيات المتكررة والنشاط المفرط
دعوة لتوسيع نطاق أبحاث الصحة الإنجابية
إيرين ماكنليس، رئيسة فريق البحث، شددت على ضرورة أن تشمل دراسات الصحة الإنجابية والنمو العصبي للأطفال الآباء أيضاً، وليس الأمهات فقط، مؤكدة أن هذه النتائج تمثل مؤشراً أولياً على دور بيئة العمل في تشكيل المخاطر الصحية للأجيال القادمة. الباحثون أوصوا بإجراء المزيد من الدراسات لفهم آليات تأثير هذه المواد على تطور الدماغ والسلوك