اخبار السودان
موقع كل يوم -نبض السودان
نشر بتاريخ: ٨ أيار ٢٠٢٥
متابعات- نبض السودان
أثار مقطع فيديو صادم تم تداوله على نطاق واسع في منصات التواصل الاجتماعي، حالة من الذهول والرعب، حيث أظهر لحظة خروج روبوت عن السيطرة داخل أحد المصانع في الصين، وهجومه المفاجئ والعنيف على عدد من العمال.
لحظة الرعب داخل المصنع
وبحسب ما أوردته شبكة «فوكس نيوز» الأميركية، فإن الفيديو التقطته كاميرا مراقبة داخل المصنع، وبدأ بمشهد للروبوت وهو مربوط في رافعة صغيرة بينما كان عاملان يقفان بالقرب منه، أحدهما كان يجلس أمام جهاز حاسوب دون أن يدرك ما هو قادم.
فجأة، بدأ الروبوت في التحرك بشكل عنيف، وأخذ يهز أطرافه بقوة مفرطة مسببًا فوضى عارمة. حيث أسقط شاشة الحاسوب وهاجم كل ما كان حوله، وسط ذهول ورعب شديدين ارتسم على ملامح العاملين اللذين حاولا الدفاع عن نفسيهما برفع أذرعهما لحماية وجهيهما من الضربات العشوائية.
تدخل عاجل لكبح التمرد الآلي
وبينما كانت لحظات الفوضى تتصاعد، تمكن أحد العمال من السيطرة على الموقف بعدما أمسك بالرافعة التي كان الروبوت معلقًا منها، واستطاع كبح جماحه ومنعه من التسبب في المزيد من الأضرار أو الإصابات.
موجة تفاعل واسعة على الإنترنت
وقد لاقى الفيديو انتشارًا واسعًا عبر الإنترنت، حيث حصد ملايين المشاهدات في وقت وجيز، وسط موجة من التفاعل الحاد والتساؤلات المخيفة حول مستقبل العلاقة بين البشر والروبوتات. وذهب بعض المستخدمين على مواقع التواصل إلى وصف ما جرى بأنه 'أول تمرد روبوتي في تاريخ البشرية'.
غموض يلف سبب التمرد
حتى اللحظة، لم يصدر أي توضيح رسمي من المصنع أو السلطات الصينية بشأن الأسباب الفنية التي أدت إلى هذا السلوك العنيف وغير المألوف من الروبوت. كما لم تُعرف بعد تفاصيل عن نوع الروبوت أو طبيعة المهام التي كان مبرمجًا لأدائها.
جدل واسع حول الأتمتة الصناعية
ويأتي هذا الحادث في وقت يتزايد فيه الاعتماد على الروبوتات في المصانع وخطوط الإنتاج حول العالم، وسط تحذيرات مستمرة من خطورة فقدان السيطرة عليها، خصوصًا عند حدوث أعطال أو خلل في برمجيات الذكاء الاصطناعي.
تحذيرات من مستقبل مظلم للذكاء الاصطناعي
الحادث أعاد إلى الأذهان تحذيرات خبراء التكنولوجيا الذين يشددون على ضرورة تطوير أنظمة أمان عالية الكفاءة لضمان بقاء الروبوتات تحت السيطرة التامة، محذرين من أن الحوادث العشوائية مثل هذه قد تتكرر مع تطور الذكاء الاصطناعي واندماجه الكامل في الصناعات الثقيلة.