اخبار السودان
موقع كل يوم -نبض السودان
نشر بتاريخ: ٢٥ تموز ٢٠٢٥
متابعات – نبض السودان
في ليلة غنائية ساحرة، تحوّلت العاصمة المصرية القاهرة مساء الخميس إلى مسرح للفن السوداني، حيث احتشد عدد كبير من الفنانين والمبدعين السودانيين في حفل حناء الفنان أحمد فتح الله الشهير بـ”البندول”، الذي يقترب من دخول القفص الذهبي وسط أجواء مليئة بالمحبة والأغاني والوفاء الفني.
احتفاء استثنائي من الوسط الفني
حظي “البندول” باحتفاء كبير من زملائه الفنانين الذين حضروا خصيصًا لمشاركته هذه اللحظة الخاصة، في مقدمتهم الفنان المخضرم جمال فرفور، الذي عبّر عن تقديره الكبير لفتح الله، واصفًا إياه بـ”صاحب الأخلاق العالية والاحترام الكبير”، مؤكدًا أن حضوره الحفل ليس مجرد مجاملة بل هو تعبير عن علاقة مودة واحترام متبادل.
لحظة وفاء من البندول لجمال فرفور
في كلمته العفوية والمؤثرة، عبّر أحمد فتح الله عن امتنانه الشديد لمشاركة فرفور قائلاً:
“أنا من أكبر المعجبين بالفنان جمال فرفور، وكنت حريص جدًا يكون معاي في اللحظة دي.. سنة 2000 كنت بسمع أغانيه في شريط الكاسيت بعربية والدي، وها أنا في 2025، بشاركني أجمل لحظات حياتي.”
كلمات البندول لاقت تصفيقًا كبيرًا من الحضور، وعكست عمق العلاقة بين الأجيال الفنية السودانية.
مشاركة لافتة لألمع نجوم الغناء
لم يكن فرفور وحده من أضاء ليلة الحناء، فقد شارك بالحضور والغناء كل من مكارم بشير، حسين الصادق، سميرة دنيا، حنان بلوبلو، محمد بشير الدولي، أحمد الشيخ، إلى جانب عدد كبير من الفنانين الشباب الذين قدّموا فقرات غنائية أضفت على الأمسية طابعًا احتفاليًا سودانيًا أصيلًا.
أمسية جمعت الفن والحنين والفرح
امتزجت في تلك الليلة القاهرة بالألوان السودانية، فكانت الساحة تموج بأغاني التراث والموسيقى الحديثة، تعبيرًا عن التمازج الفني والإنساني الذي جمع بين الفنانين والجمهور في لحظة واحدة. ولم تخلُ الأمسية من الرقصات الجماعية، والضحكات، والذكريات المشتركة التي جعلت من الحفل مناسبة للقاء الروح السودانية المغتربة والمتجذرة في آنٍ واحد.