اخبار السودان
موقع كل يوم -نبض السودان
نشر بتاريخ: ٢٦ تموز ٢٠٢٥
متابعات – نبض السودان
يجتمع مسؤولون من دول الترويكا الأوروبية «المملكة المتحدة، فرنسا، ألمانيا» الموقعون على خطة العمل المشترك الشاملة أو ما يسمى الاتفاق النووي الإيراني في 2015، مع نظرائهم الإيرانيين في مدينة «إسطنبول» التركية، حول برنامج «طهران» النووي.
وبحسب مراقبين تحاول إيران تفادي مسار تجديد العقوبات، بعدما لوحت دول الترويكا الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي الإيراني في 2015، بإعادة تفعيل العقوبات، في حال لم تُظهر طهران التزامًا واضحًا وقابلًا للتحقق بخصوص برنامج إيران النووي، قبل حلول 29 أغسطس المقبل.
دون رضوخ
يرى الدكتور هشام البقلي، مدير مركز سلمان زايد للدراسات والباحث المتخصص في الشؤون الإيرانية، أن إيران سعت من خلال جولة محادثاتها مع 'الترويكا الأوروبية' لإظهار نفسها كطرف مرن مستعد للحوار فيما يتعلق بالبرنامج النووي، ولكن دون أن تقدم تنازلات تفسر كرضوخ أمام الولايات المتحدة الأمريكية والقوى الغربية الكبرى.
تجنب العقوبات
ويقول هشام البقلي، إن إيران تدخل المفاوضات مع 'الترويكا الأوروبية' بشأن البرنامج النووي في اسطنبول وفي غياب الدور الأمريكي، ولديها هدفين واضحين، الأول، سحب فتيل الأزمة مع الغرب بقيادة الولايات المتحدة وتجنب أي تصعيد عسكري، لا سيما بعد حرب الـ12 يومًا ضد إسرائيل وتكبدها خسائر كبيرة في المنشآت ونزيف الاقتصاد والقوة العسكرية أيضًا.
الهدف الإيراني الثاني من استئناف المفاوضات مع الغرب، يتمثل في منع الدول الأوروبية من تفعيل 'آلية سناب باك' التي قد تعيد فرض العقوبات الأممية على طهران.
رسالة واضحة
ويضيف البقلي، أن رسالة إيران واضحة للعالم الغربي، أنها لا تنتوي التخلى عن برنامجها النووي، لكنها تناور لتفادي أي عقوبات اقتصادية جديدة تزيد متاعبها الداخلية وتدهور عملتها.