آلية (2+2) تعود للواجهة.. تنسيق سوداني مصري في الملفات الساخنة

متابعات- نبض السودان

استقبل وزير الخارجية السفير عمر محمد أحمد صديق صباح اليوم الأحد، بمكتبه في بورتسودان، سعادة السفير هاني صلاح، سفير جمهورية مصر العربية، الذي نقل له تهاني وتمنيات القيادة المصرية بمناسبة توليه منصبه الجديد، إلى جانب تحيات وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي.

بحث العلاقات الثنائية وتفعيل آلية (2+2)

تناول اللقاء سبل دعم العلاقات الثنائية بين السودان ومصر في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والمائية. كما عبّر السفير المصري عن تطلع القاهرة إلى زيارة مرتقبة لوزير الخارجية السوداني، ضمن جهود دفع العلاقات الثنائية إلى آفاق أرحب، إلى جانب رغبة مصر في عقد آلية (2+2) التي تشمل وزيري الخارجية والري في البلدين، لمناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك.

الوزير يستعرض الانتصارات الميدانية ويفند تهديدات المليشيا

في معرض حديثه، قدّم الوزير عمر صديق شرحًا مفصلًا حول الأوضاع الراهنة في السودان، وخاصة على الصعيد الميداني، حيث أكد استمرار انتصارات القوات المسلحة والقوات المساندة لها في مختلف جبهات القتال.

كما شدد على أن تلويح المليشيا المتمردة ومن يقف خلفها في الخارج بفكرة تشكيل حكومة موازية لا يحمل أي وزن سياسي أو ميداني، ولن يعرقل جهود الحكومة الشرعية نحو تحقيق الوحدة الوطنية والاستقرار الأمني والسياسي، إضافة إلى السعي الحثيث نحو التنمية المستدامة.

إشادة بالدور المصري ورفض لمخرجات مؤتمر لندن

عبّر وزير الخارجية السوداني عن خالص التقدير لموقف مصر الثابت والداعم للسودان، مثمنًا دعم القيادة المصرية على المستويين الرسمي والشعبي في هذه المرحلة المفصلية التي تمر بها البلاد.

وأشاد بموقف القاهرة الرافض لمحاولات تمرير أجندات سياسية لا تخدم مصالح السودان، في إشارة واضحة إلى مؤتمر لندن الأخير، الذي سعت أطراف خارجية من خلاله لفرض رؤى تتعارض مع سيادة السودان ومصالح شعبه، إلا أن مصر، بحسب الوزير، وقفت بحزم إلى جانب الخرطوم وأسهمت في إجهاض تلك المحاولات.