هذه الولاية تحت الطوارئ مجددًا

متابعات- نبض السودان

أصدر حاكم إقليم النيل الأزرق، أحمد العمدة بادي، مرسومًا رسميًا يقضي بتمديد إعلان حالة الطوارئ في جميع أنحاء الإقليم لمدة ثلاثة أشهر إضافية، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة التي شهدت توترات أمنية متقطعة خلال الفترة الماضية.

تعليمات صارمة للأجهزة الأمنية

ووجّه الحاكم بموجب المرسوم الجديد كلاً من قائد الفرقة الرابعة مشاة، ومدير الشرطة، ومدير جهاز المخابرات العامة، باتخاذ جميع التدابير والإجراءات اللازمة المنصوص عليها في قانون الطوارئ لسنة 1997 ولائحته التنفيذية، بما يضمن حفظ الأمن والنظام العام في الإقليم، ومنع أي أعمال تخل بالاستقرار أو تهدد حياة المواطنين.

سياق القرار وأهدافه

ويأتي قرار التمديد بعد انتهاء فترة الطوارئ السابقة التي أُعلنت في أعقاب تصاعد التوترات الأمنية ببعض المناطق، حيث تسعى السلطات الإقليمية من خلال هذا القرار إلى تمكين الأجهزة النظامية من أداء مهامها بصورة أكثر فعالية في ضبط الأوضاع الأمنية، وملاحقة المتفلتين، وحماية الممتلكات العامة والخاصة.

دعوات للتهدئة والتعاون المجتمعي

في السياق ذاته، ناشدت حكومة الإقليم المواطنين التعاون مع الأجهزة الأمنية والالتزام بالتعليمات الصادرة، مؤكدة أن الإجراءات المتخذة تهدف بالأساس إلى الحفاظ على الأرواح والممتلكات وتعزيز السلم الأهلي. كما شددت على أن عودة الاستقرار تتطلب تضافر الجهود الرسمية والشعبية لطي صفحة الصراعات المحلية ودعم مسار التعايش السلمي.