إتفاق في دارفور يسمح بمرور البضائع إلى مناطق سيطرة المليشيا

متابعات – نبض السودان

كشفت مصادر متطابقة بمدينة الطينة الحدودية مع تشاد، الأربعاء، عن استئناف حركة التجارة بين بعض مدن شمال دارفور، بعد أن كانت القوة المشتركة قد أوقفتها مطلع نوفمبر الماضي.

وقال مصدر عسكري في الجيش السوداني لموقع 'دارفور24″، إن اتفاقًا جرى بين التجار وقيادة القوة المشتركة، يقضي بالسماح للسيارات الصغيرة بنقل البضائع والركاب، مع استمرار حظر عبور الشاحنات التجارية الكبيرة إلى مناطق شمال دارفور.

وبحسب الاتفاق، يسمح بمرور المركبات الصغيرة من الطينة إلى مناطق دور، عين سيرو، أبوقمرة التابعة لبلدة كرنوي، ومدينة كتم شمال غرب الفاشر، فيما أبقت القوة المشتركة على قرار منع الحركة باتجاه السريف وسرف عمرة إلى حين إشعار آخر.

وكشف المصدر عن حركة تجارية واسعة بدأت الأحد، عقب السماح بعبور السيارات الصغيرة المحمّلة بالبضائع القادمة من تشاد، مع التشديد في إجراءات التفتيش والرقابة، وإلزام المركبات باستخراج تصاريح شحن للمناطق المصرح لها فقط.

وكانت القوة المشتركة قد منعت مرور الشاحنات إلى السريف وسرف عمرة وكبكابية وكتم، الخاضعة لسيطرة مليشيا الدعم السريع، بعد سيطرة الأخيرة على مدينة الفاشر في 26 أكتوبر الماضي.

تتكون القوة المشتركة المتمركزة في الطينة وأبوقمرة من قوات حركة العدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم، وحركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي، وتجمع قوى تحرير السودان بقيادة عبدالله يحيى، والتحالف السوداني بقيادة بخاري، إلى جانب وحدات من الجيش السوداني والشرطة.

ويُذكر أن الجيش السوداني والقوة المشتركة يسيطران بالكامل على مدن الطينة وكرنوي وأمبرو وعدد من البلدات، من بينها أبوقمرة، وهي آخر المناطق المتبقية تحت سيطرتهم بعد إحكام قوات الدعم السريع سيطرتها على مدينة الفاشر نهاية أكتوبر الماضي.