اخبار السودان
موقع كل يوم -نبض السودان
نشر بتاريخ: ١٧ تموز ٢٠٢٥
متابعات – نبض السودان
نفت الغرفة القومية لأصحاب البصات السفرية أي صلة لها بالشخص المدعو “علي نصر”، الذي تورط في عملية احتيال واسعة النطاق استهدفت مئات السودانيين العالقين في مدينة الإسكندرية بجمهورية مصر العربية، بعد أن ادّعى تنظيم مبادرة للعودة الطوعية إلى السودان، قبل أن يختفي تاركًا عشرات الأسر دون مأوى أو دعم.
وفي بيان رسمي، أكد رئيس الغرفة قريب الله البدري طه أن “علي نصر” لا تربطه أي علاقة بالغرفة أو قطاع الباصات، ولم يكن يومًا عضوًا مسجلاً، مشددًا على أن ما جرى يُعد “عملية نصب واضحة” استغلت حاجة المواطنين والفراغ التنسيقي بين الجهات المعنية. ودعت الغرفة إلى التنسيق المباشر مع الجهات المختصة لتفادي تكرار ما وصفته بـ”الفوضى تحت غطاء العمل الإنساني”، محذرة من التعامل مع أي مبادرات غير موثّقة.
وتأتي هذه التصريحات في أعقاب واقعة احتيال صادمة تعرض لها مئات السودانيين المقيمين في منطقة العجمي غرب الإسكندرية، حيث تم جمع مبلغ 700 جنيه مصري من كل فرد مقابل تذاكر سفر برية على متن أكثر من 12 حافلة، في إطار ما تم الترويج له على أنه برنامج رسمي للعودة الطوعية. وبحسب شهادات متضررين، تم توزيع تذاكر وهمية على العائدين الذين أخلوا مساكنهم استعدادًا للرحيل، قبل أن يتفاجأوا باختفاء المنسق المسؤول عن العملية وإغلاق هاتفه، وسط تقديرات بأن المبالغ التي تم جمعها تجاوزت أربعة ملايين جنيه مصري.