هدنة الفاشر.. مناوي يحذر من كارثة وشيكة

متابعات- نبض السودان

رحب مني أركو مناوي، حاكم إقليم دارفور، بالاتصال الهاتفي الذي جرى بين رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، معربًا عن تأييده التام لمخرجات هذا الاتصال التي تمخضت عن إعلان هدنة إنسانية بمدينة الفاشر لمدة أسبوع.

دعوة صريحة لدعم الجهود الإنسانية في الفاشر

قال مناوي في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك: 'نرحب بحرارة بالاتصال الذي تم بين الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس السيادة، حيث تم الاتفاق على تنفيذ هدنة إنسانية لمدة أسبوع في الفاشر، بهدف إدخال المساعدات الإنسانية، وتؤكد الحكومة السودانية التزامها الكامل وغير المشروط بهذه الهدنة الإنسانية'.

مناشدة للمنظمات الإنسانية وتحذير للدعم السريع

وشدد مناوي على أهمية اضطلاع الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية بمسؤولياتها الكاملة تجاه المتضررين من النزاع، مؤكداً ضرورة تكثيف الجهود لإيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى الفاشر والمناطق المنكوبة.

وفي ذات التدوينة، وجه مناوي انتقادات حادة إلى قوات الدعم السريع، مطالبًا إياها بالتوقف الفوري عن أساليب الغدر، في إشارة إلى ما وصفه بالاعتداءات التي حدثت في معسكر زمزم للنازحين، إلى جانب عمليات النهب والقتل التي استهدفت قافلة أممية في مدينة الكومة.

التزام بالقرار الأممي بشأن الفاشر

ودعا مناوي قوات الدعم السريع إلى الالتزام الصارم بالقرار الأممي الأخير، الذي شدد على ضرورة إنهاء حصار الفاشر، معتبراً أن استمرار هذه الممارسات يقوض فرص نجاح أي مبادرة تهدف إلى وقف نزيف الدم وتحقيق الاستقرار في دارفور.

أصداء محلية ودولية للاتصال الأممي

حظي الاتصال الهاتفي بين البرهان وغوتيريش بردود أفعال واسعة على المستويين المحلي والدولي، حيث اعتبر مراقبون أن هذه الهدنة تمثل فرصة نادرة لإنقاذ الأرواح وتقديم العون للمتضررين، لكنها تبقى رهينة بمدى التزام الأطراف المتحاربة ببنودها