اخبار السودان
موقع كل يوم -الحرة
نشر بتاريخ: ٢٨ أيار ٢٠٢٣
قالت وزارة الخارجية الأميركية، الخميس، إن آلية مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار في السودان رصدت انتهاكات محتملة للاتفاق، الأربعاء، بما في ذلك استخدام المدفعية والطائرات الحربية والمسيرة.
وذكر المتحدث باسم الوزارة ماثيو ميلر للصحفيين أن الولايات المتحدة تواصل اتصالاتها الخاصة مع طرفي الصراع، وأن واشنطن لن تتردد في استخدام جميع الأدوات المتاحة لتحميل الطرفين المسؤولية.
وأضاف أن الانتهاكات المحتملة تضمنت استخدام المدفعية والطائرات الحربية والمسيرات.
بدورها ذكرت وزارة الخزانة الأميركية أن مجموعة فاغنر تزود قوات الدعم السريع في السودان بصواريخ سطح جو لمحاربة الجيش السوداني.
واستمرت الاشتباكات المتفرقة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، الخميس، لتبدد الهدوء النسبي في العاصمة الخرطوم مما زاد من خطر انهيار هدنة بوساطة دولية لمدة أسبوع وسط مخاوف متنامية بشأن أزمة إنسانية.
وتم التوصل إلى وقف إطلاق النار، الذي تراقبه السعودية والولايات المتحدة وكذلك الطرفان المتحاربان، بعد معارك استمرت خمسة أسابيع في الخرطوم واندلاع أعمال عنف في أجزاء أخرى من السودان، بما في ذلك منطقة دارفور غرب البلاد.
ويدور القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية، وأدى لتفاقم الأزمة الإنسانية وأجبر أكثر من 1.3 مليون شخص على الفرار من ديارهم، كما يهدد بزعزعة استقرار منطقة أوضاعها هشة أصلا.
ويعتمد الجيش، بقيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، على القوة الجوية بينما انتشرت قوات الدعم السريع التي يقودها محمد حمدان دقلو المعروف باسم حميدتي، في شوارع الخرطوم واحتمت بها.
وجاء الاتفاق على وقف إطلاق النار يوم السبت بعد محادثات في جدة بوساطة السعودية والولايات المتحدة. وفشلت اتفاقات وقف إطلاق نار سابقة في وضع حد للقتال.
وفي تصريحات صدرت في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء، تبادل الجيش وقوات الدعم السريع الاتهامات بانتهاك الاتفاق.
وقالت قوات الدعم السريع إنها اضطرت للدفاع عن نفسها في مواجهة ضربات الجيش البرية والمدفعية والجوية. واتهمها الجيش بدوره بشن هجمات على دار سك العملة وقواعد جوية تابعة للجيش وعدة مدن إلى الغرب من العاصمة.