ماكرون يطلق التحذير الأخير لإسرائيل ويحذر من الأسوأ

متابعات- نبض السودان

حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من خطورة خطة إسرائيل بشأن غزة، واصفًا إياها بأنها 'كارثة محققة' ستؤدي إلى تداعيات إنسانية وأمنية غير مسبوقة. وأوضح ماكرون أن استمرار هذه الاستراتيجية سيجعل أولى الضحايا من بين الرهائن الإسرائيليين وسكان غزة المدنيين، مؤكدًا أن أي تحرك عسكري موسع سيضاعف المآسي ويقوض فرص الحل السياسي.

دعوة لوقف دائم لإطلاق النار

شدد ماكرون على ضرورة إنهاء الحرب فورًا من خلال وقف دائم لإطلاق النار، محذرًا من أن إطالة أمد النزاع لن تؤدي إلا إلى زيادة معاناة المدنيين وتعقيد فرص السلام في المنطقة. واعتبر أن الوضع الراهن يتطلب تحركًا دوليًا عاجلًا يضمن الحماية الإنسانية ويضع حدًا للتصعيد.

تحالف دولي تحت مظلة الأمم المتحدة

في خطوة اعتبرها مراقبون لافتة، اقترح الرئيس الفرنسي تشكيل تحالف دولي بتفويض من الأمم المتحدة، تكون مهمته مواجهة الإرهاب وتحقيق الاستقرار في غزة. وأكد أن التعاون الدولي بات ضرورة ملحة للحد من تداعيات الأزمة، سواء على المستوى الأمني أو الإنساني.

تحذير من كارثة إنسانية غير مسبوقة

وصف ماكرون الخطة الإسرائيلية بأنها 'كارثة معلنة غير مسبوقة بخطورتها'، مؤكدًا أن الوقت قد حان لاتخاذ إجراءات عاجلة تمنع المزيد من الخسائر البشرية وتفتح المجال أمام حلول سياسية شاملة توقف النزيف المستمر.

استعدادات إسرائيل لاحتلال كامل غزة

تصريحات ماكرون جاءت في ظل استعداد الجيش الإسرائيلي لتنفيذ خطة الهجوم على مدينة غزة واحتلال كامل القطاع، وسط أنباء عن سيطرة إسرائيل على نحو 75% من أراضيه، الأمر الذي أثار موجة انتقادات وتحذيرات دولية واسعة.

تحذيرات أممية من مخاطر الخطة الإسرائيلية

تزامنت تصريحات ماكرون مع تحذيرات جديدة من منظمة الصحة العالمية، التي أعربت عن قلقها الشديد من خطة إسرائيل لاحتلال غزة بالكامل، معتبرة أنها تعرض الأطفال لمخاطر مضاعفة بسبب سوء التغذية ونقص الرعاية الصحية.

مخاوف من كارثة صحية في غزة

أشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن التصعيد العسكري سيؤدي إلى زيادة عدد الأطفال المهددين بالموت جوعًا أو بالمرض، مؤكدة أن الأوضاع الصحية والإنسانية في القطاع وصلت إلى مستويات حرجة للغاية، ولا تحتمل أي تصعيد إضافي.

دعوات متزايدة لوقف الحرب

تتزايد الدعوات الدولية المطالبة بوقف فوري للحرب وفتح ممرات إنسانية آمنة لإيصال المساعدات إلى المدنيين في غزة، في وقت تحذر فيه منظمات حقوقية من أن أي عملية عسكرية جديدة قد تتسبب في انهيار ما تبقى من البنية التحتية الحيوية.