اخبار السودان
موقع كل يوم -نبض السودان
نشر بتاريخ: ٢٦ تشرين الأول ٢٠٢٥
متابعات – نبض السودان
تُعد بذور اليقطين من الأطعمة الطبيعية الغنية بالعناصر الغذائية التي تقدم فوائد مذهلة للجسم، إذ تحتوي على مزيج متوازن من البروتينات، الدهون الصحية، الفيتامينات، والمعادن الضرورية للطاقة والمناعة والصحة العامة. وبحسب ما أورده موقع Very Well Health، فإن تناول بذور اليقطين في أوقات محددة من اليوم يُمكن أن يُعزز فوائدها بشكل ملحوظ.
1. حفنة في الصباح لبدء اليوم بطاقة عالية
يُوصي الخبراء بتناول حفنة من بذور اليقطين في الصباح، سواء بإضافتها إلى الإفطار أو خلطها مع الزبادي أو عصير الفاكهة أو دقيق الشوفان، إذ تُوفر طاقة مستمرة وتحسن من التركيز والإنتاجية طوال اليوم.
تحتوي هذه البذور على دهون غير مشبعة صحية تمد الجسم بالطاقة، وتُعد مصدرًا نباتيًا للبروتين الذي يُساعد في الحفاظ على مستويات طاقة مستقرة والشعور بالشبع لفترات أطول.
كما أنها غنية بفيتامينات B1 وB2 وB3 وB12، التي تدعم عملية استقلاب الطاقة ووظائف الدماغ، وتقلل من الشعور بالتعب. ونظرًا لأن هذه الفيتامينات قابلة للذوبان في الماء ولا تُخزن في الجسم، فإن تناولها صباحًا يضمن الحصول على مستويات مناسبة منها يوميًا.
وتُوفر حفنة تزن 30 غرامًا نحو 150 ملغ من المغنيسيوم وكمية من الحديد الضروريين لإنتاج الطاقة الحيوية.
2. على مدار اليوم لتعزيز المناعة
تناول بذور اليقطين خلال اليوم يُعزز مناعة الجسم بفضل محتواها من الزنك ومضادات الأكسدة مثل فيتامينات A وC وE. وتُعد هذه البذور من الأطعمة الصيدلانية (Functional Foods) التي تُقدم فوائد علاجية طبيعية تشبه تأثير بعض الأدوية في دعم الصحة العامة.
ووفق دراسات متعددة، فإن دمج بذور اليقطين ضمن النظام الغذائي اليومي يُساعد في تقوية الجهاز المناعي ومكافحة الالتهابات بفضل خصائصها المضادة للأكسدة.
3. كوجبة خفيفة للهضم وصحة الجهاز المعوي
بذور اليقطين سهلة الهضم وغنية بالألياف التي تدعم حركة الأمعاء المنتظمة وتحافظ على صحة الجهاز الهضمي. كما تحتوي على دهون وبروتينات ومعادن تساهم في تحسين عملية الامتصاص الغذائي داخل الجسم.
ويمكن تناولها كوجبة خفيفة بين الوجبات دون قلق، فهي تمد الجسم بالطاقة دون ارتفاع مفاجئ في السكر، وتُساعد على الشعور بالشبع لفترة طويلة.
4. بعد التمارين الرياضية لإصلاح العضلات
تُعد بذور اليقطين خيارًا مثاليًا بعد التمارين الرياضية، إذ تحتوي على البروتين والمغنيسيوم اللذين يُساعدان على إصلاح أنسجة العضلات وتعويض المعادن المفقودة نتيجة التعرق أثناء التمرين.
كما تضم جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة الضرورية لبناء العضلات، إلى جانب الدهون الصحية التي تُسهم في تعافي الجسم. ويمكن تناولها مع الزبادي أو خلطها مع الفواكه بعد التمارين لنتائج مثالية.
5. في المساء لنوم عميق ومريح
في المساء، تُعتبر بذور اليقطين وجبة مريحة للجهاز العصبي بفضل محتواها من التريبتوفان، وهو حمض أميني يتحول إلى السيروتونين والميلاتونين، الهرمونين المسؤولين عن النوم الجيد وتحسين المزاج.
وأظهرت الدراسات أن تناول حوالي غرام واحد من التريبتوفان يوميًا يُساعد على تحسين جودة النوم وتقليل الأرق. كما يُساهم المغنيسيوم الموجود في البذور في استرخاء العضلات وتهدئة الأعصاب، بينما يُحفّز الزنك إنتاج الميلاتونين الطبيعي.
لذلك يُنصح بتناولها مساءً كوجبة خفيفة قبل النوم، سواء بمفردها أو مع الزبادي اليوناني أو الفواكه الطازجة.
القيمة الغذائية والاحتياطات الواجب مراعاتها
تحتوي 30 غرامًا من بذور اليقطين على نحو 166 سعرة حرارية، و12 غرامًا من الدهون، و9 غرامات من البروتين، و1.5 غرام من الألياف. ورغم فوائدها الكثيرة، يُنصح بتناولها باعتدال بسبب محتواها المرتفع من السعرات.
لكن هناك بعض الحالات التي تستدعي الحذر عند تناولها، وتشمل:
وفي المجمل، تبقى بذور اليقطين كنزًا غذائيًا متكاملًا يمكن الاستفادة منه في أي وقت من اليوم، لكن معرفة التوقيت الأنسب لتناولها يجعل فوائدها مضاعفة.


























