اخبار السودان
موقع كل يوم -نبض السودان
نشر بتاريخ: ١٨ أيار ٢٠٢٥
متابعات نبض السودان
في تحرك يحمل دلالات استراتيجية على صعيد العلاقات الإقليمية، التقى اللواء حسن رشاد، رئيس المخابرات العامة المصرية، مع مسعد بولس، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للشؤون العربية والشرق أوسطية، وفق ما أوردته قناة 'إكسترا نيوز' في خبر عاجل.
ملفات ساخنة على طاولة النقاش بين القاهرة وواشنطن
اللقاء الذي جمع الطرفين حمل طابعًا أمنيًا وسياسيًا دقيقًا، وشهد مباحثات موسعة حول قضايا أفريقية ملحة، كان أبرزها الأوضاع المتأزمة في ليبيا، والتصعيد المستمر في العاصمة طرابلس.
كما تناول اللقاء آليات وقف التصعيد العسكري في ليبيا، وبحث سبل استعادة التوازن الأمني، في ظل التوترات المتصاعدة والصراعات المسلحة بين الميليشيات المختلفة.
السودان في قلب المحادثات… البحث عن مخرج للأزمة
الملف السوداني احتل حيزًا مهمًا من النقاش، حيث استعرض الجانبان تطورات الأوضاع في السودان، وما آلت إليه الأزمة المستمرة منذ اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع.
تم التأكيد خلال اللقاء على ضرورة الدفع نحو حل سياسي شامل يُحقق السلام والاستقرار في السودان، خاصة في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية وتعثر جهود الوساطة الإقليمية والدولية.
دعم أمريكي لمبادرات التسوية الإقليمية
كبير مستشاري ترامب، مسعد بولس، أبدى اهتمامًا بالغًا بتطورات الأوضاع في السودان وليبيا، وأكد على أهمية التنسيق مع مصر كفاعل محوري في المنطقة، بما يعزز فرص التوصل إلى حلول سلمية تراعي استقرار الشعوب وتحفظ وحدة الدول.
وشدد الطرفان على أن الأزمات في المنطقة تتطلب تحركًا منسقًا بين القوى الفاعلة دوليًا وإقليميًا، بعيدًا عن التدخلات السلبية التي تُسهم في تعقيد الأوضاع أكثر فأكثر.
القاهرة تواصل دورها المحوري في استقرار المنطقة
يأتي هذا اللقاء في سياق التحركات النشطة التي تقودها المخابرات المصرية في الملفات الإقليمية المعقدة، وعلى رأسها السودان وليبيا، حيث تؤدي القاهرة دورًا محوريًا في محاولة تهدئة الأوضاع ودفع الأطراف نحو طاولة الحوار.
ويعكس اللقاء استمرار قنوات التواصل بين الدوائر المؤثرة في السياسة الأمريكية والقيادة المصرية، حتى في ظل التغيرات التي طرأت على الإدارة الأمريكية منذ مغادرة ترامب البيت الأبيض.