صلاة الظهر تُنقذ قادة حماس من "يوم الحساب" الإسرائيلي بالدوحة

متابعات- نبض السودان

كشفت وسائل إعلام عبرية ودولية، يوم الأربعاء، تفاصيل مثيرة حول فشل إسرائيل في اغتـ.ـيال كبار قادة حركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة، وهو الهجوم الذي أطلق عليه جيش الاحتلال اسم 'يوم الحساب'.

السبب غير المتوقع خلف الإخفاق

بحسب ما نقلته 'القناة 12' العبرية، فإن قادة حماس غادروا قاعة المفاوضات بشكل مفاجئ لأداء صلاة الظهر، ما أفشل العملية بالكامل، حيث تركوا هواتفهم المحمولة داخل القاعة. هذا الأمر جعل أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية تعتقد أنهم ما زالوا في موقع الهجوم، مما أدى إلى تضليل الطائرات المقاتلة المشاركة.

تفاصيل العملية الجوية

العملية الإسرائيلية نفذت باستخدام 12 صاروخًا و15 طائرة مقاتلة، وكان الهدف تصفية أبرز وجوه المكتب السياسي للحركة، ومن بينهم خليل الحية، زاهر جبارين، وخالد مشعل. ورغم كثافة النيران، فإن الوفد الحمساوي التفاوضي نجا من الضربة الجوية التي استهدفت مقره.

غموض حول مصير القادة

ورغم إعلان حماس عبر تصريحات رسمية أن قادتها الكبار نجوا من الهجوم، إلا أن القناة العبرية أشارت إلى أن الحركة لم تقدم حتى الآن أدلة قاطعة تؤكد ذلك، مما يفتح الباب أمام تساؤلات حول حقيقة الموقف.

الموقف الحمساوي الأولي

مصدر في حماس أكد لوكالة 'نوفوستي' الروسية أنه لا توجد معلومات عن مقتل أي من القادة المستهدفين، لكنه أشار إلى إصابة بعض أعضاء الوفد المفاوض وسقوط ضحايا من الفريق المرافق لهم، وهو ما يزيد المشهد تعقيدًا.

إسرائيل تبرر عمليتها

من جهته، شدد الجيش الإسرائيلي على أن العملية كانت 'موجهة بدقة'، مشيرًا إلى أن القادة المستهدفين يتحملون مسؤولية مباشرة عن هجمات السابع من أكتوبر، بالإضافة إلى إدارتهم للحرب المستمرة ضد إسرائيل.