تصعيد فرنسي ضد مليشيا الدعم السريع

متابعات- نبض السودان

حذر وزير خارجية فرنسا جون نويل بارو من تفاقم الأزمات الإنسانية المتصاعدة في السودان، وخاصة في مدينة الفاشر التي تشهد أوضاعًا مأساوية جراء تصاعد الانتهاكات. وأكد بارو أن ما يتعرض له الشعب السوداني من فظائع يتطلب تحركًا دوليًا عاجلًا، مشددًا على أن تلك الجرائم يجب أن تواجه بعقوبات صارمة وفعّالة تضع حدًا لمعاناة المدنيين.

دعوات لمحاسبة قادة الدعم السريع

وأوضح بارو أن المجتمع الدولي لن يقف مكتوف الأيدي أمام الانتهاكات المروعة التي ترتكبها مليشيا الدعم السريع، مبينًا أن بلاده ستدفع باتجاه فرض عقوبات مباشرة على المسؤولين عن هذه الجرائم، وعلى رأسهم الرجل الثاني في هذه القوات، في خطوة تعكس تغيرًا واضحًا في مقاربة المجتمع الدولي تجاه الصراع في السودان.

موقف دولي يتصاعد تجاه الأزمة السودانية

وأشار الوزير الفرنسي إلى أن ما يجري في السودان لا يمكن تجاهله، مؤكدًا أن بلاده تعمل بشكل مكثف مع شركائها الأوروبيين والدوليين للضغط على الأطراف المنتهِكة لحقوق المدنيين. وأضاف أن المجتمع الدولي أصبح أكثر حزمًا في التعامل مع الوضع، خصوصًا بعد استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية وتصاعد التقارير عن عمليات قتل وانتهاكات في مدينة الفاشر ومحيطها.