بنك الخرطوم يفاجئ مستخدمي تطبيق "بنكك"

متابعات- نبض السودان

كشف بنك الخرطوم، عن حملة توعوية جديدة تهدف إلى تعزيز أمان تطبيقه المصرفي الإلكتروني 'بنكك'، وذلك من خلال دعوة عملائه إلى تحديث بياناتهم الأمنية عبر إضافة البريد الإلكتروني وتفعيل أسئلة الأمان، لضمان استرجاع الحساب في حال فقدان الهاتف أو نسيان كلمة المرور.

ويُعد بنك الخرطوم من أكثر البنوك تميزًا في السودان على مستوى التفاعل الرقمي والتواصل مع العملاء عبر القنوات الرسمية، لا سيما عبر صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يحرص البنك على تنوير الجمهور بكافة المستجدات والخدمات المصرفية التي يوفرها.

البريد الإلكتروني وأسئلة الأمان.. مفتاح الأمان في تطبيق بنكك

في إطار هذه الحملة، شجع البنك عملاءه على تنفيذ خطوات بسيطة لكنها بالغة الأهمية لحماية حساباتهم المصرفية. وأوضح البنك أن إضافة البريد الإلكتروني وتفعيل أسئلة الأمان يتيح للعميل إمكانية استرجاع الحساب ذاتيًا في حال تغيير الجهاز أو فقدان الوصول إلى الحساب.

وجاءت تعليمات البنك واضحة وسهلة التنفيذ داخل التطبيق، حيث يمكن لأي عميل اتباع الخطوات التالية لضمان أمان حسابه:

استعادة الحساب دون الحاجة إلى بنك الخرطوم يفاجئ مستخدمي تطبيق 'بنكك' بخطوة لحماية الحساباتزيارة الفرع

أكد بنك الخرطوم أن الخطوات السابقة تمنح العميل حرية كاملة في استعادة حسابه المصرفي في حال حدوث أي طارئ مثل تغيير الهاتف أو نسيان كلمة السر، دون الحاجة إلى الذهاب للفرع أو التحدث مع خدمة العملاء، وهو ما يعكس تطور البنية الرقمية للبنك وحرصه على التيسير لعملائه في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.

كما أشار البنك إلى أن هذه الإجراءات توفر طبقة أمان إضافية للعميل، وتحميه من مخاطر الوصول غير المصرح به لحسابه المصرفي، مؤكدًا أن تفعيل هذه الخيارات يعتبر أحد أهم أساليب الحماية الذاتية التي يوصى بها لكل مستخدم لتطبيقات المعاملات المالية.

التواصل الفعّال بين البنك والعملاء

يمتلك بنك الخرطوم تجربة متقدمة في مجال التفاعل مع العملاء عبر المنصات الإلكترونية، وهو ما ساهم في ترسيخ ثقافة الثقة المتبادلة بين البنك وجمهوره، إذ يحرص على إصدار نشرات توعوية دورية، وتقديم تعليمات مباشرة تساعد المستخدمين في التعامل مع التطبيق بسهولة وأمان.

ويواصل البنك جهوده في تحديث نظامه الرقمي وتطوير بنيته التقنية، تماشيًا مع متطلبات المرحلة واحتياجات العملاء، وخاصة مع تنامي الاعتماد على الخدمات المصرفية الإلكترونية في السودان.