اخبار قطر
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ١٠ أيلول ٢٠٢٤
شنغهاي - الخليج أونلاين
أكد الوزير القطري أن هذا الاحتفال 'جاء لتأكيد التزامنا بتلبية حاجة العالم المتزايدة إلى طاقة أنظف'
دشنت دولة قطر، اليوم الثلاثاء، أول ناقلة للغاز الطبيعي المسال من الحجم التقليدي في إطار برنامجها التاريخي لبناء أسطول سفنها الجديد.
وذكرت وكالة الأنباء القطرية 'قنا'، أن قطر للطاقة احتفلت بتدشين الناقلة 'ريكس تيلرسون' تقديراً لـ'ريكس تيلرسون، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي السابق لشركة إكسون موبيل، على إنجازاته الهامة طوال فترة عمله في قطاع الطاقة'.
وفي الحفل التقليدي لتسمية السفينة الذي أقيم في حوض هودونغ-جونغوا لبناء السفن في مدينة شنغهاي الصينية، قال وزير الدولة لشؤون الطاقة سعد بن شريده الكعبي: إن إرث تيلرسون 'محفور في ذاكرة قطر والعالم، خاصة بحكمته ومودته وإخلاصه، وهو ما دفع بإحدى أقدم علاقات دولة قطر مع شركات النفط العالمية نحو مزيد من الازدهار'.
وأكد أن هذا الاحتفال 'جاء لتأكيد التزامنا بتلبية حاجة العالم المتزايدة إلى طاقة أنظف، وبأن نكون جزءاً من التنمية الاقتصادية العالمية لعقود قادمة'.
وأضاف: 'وكأول سفينة في أسطولنا الجديد من ناقلات الغاز الطبيعي المسال، ستلعب الناقلة دوراً كبيراً من خلال نقل الغاز الطبيعي المسال الذي تنتجه قطر إلى العديد من محطات الاستقبال في جميع أنحاء العالم'.
من جانبه قال تيلرسون: 'خلال رحلة عملي في شركة إكسون موبيل التي استمرت لما يقارب 42 عاماً، كان أحد أبرز ما تميزت به هو العمل مع قطر لتطوير تجارة الغاز الطبيعي المسال في قطر، تحت القيادة الحكيمة للأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، والقيادة الحكيمة المستمرة للأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني'.
وإضافة إلى الناقلة 'ريكس تيلرسون'، احتفلت قطر للطاقة بتسمية ناقلة ثانية تحمل اسم 'أم غويلينه'.
والناقلتان جزء من 12 ناقلة غاز طبيعي مسال من الحجم التقليدي يتم تصنيعها في حوض هودونغ-جونغوا، جميعها مجهزة بأحدث التقنيات البحرية لضمان الكفاءة التشغيلية المثلى والامتثال للأنظمة البيئية الأكثر صرامة، مما يعكس التزام قطر للطاقة بمعايير الاستدامة وحماية البيئة.
وسيتشغل الناقلتان بموجب عقود تأجير طويلة الأمد لصالح شركة 'قطر للطاقة للتجارة'، ومن المقرر تسليمهما قبل الموعد المحدد المتعاقد عليه.
وتتمتع الناقلتان بأعلى معايير السلامة والمعايير الفنية والبيئية وأكثرها تقدماً، حيث تم تجهيزهما بمحركات ومولدات ومراجل ثنائية الوقود من أحدث التقنيات لخفض استهلاك الوقود والانبعاثات.