اخبار قطر
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ١٣ كانون الثاني ٢٠٢٥
الرياض - الخليج أونلاين
وصول طائرة مساعدات قطرية إلى مطار دمشق الدولي على متنها 36 طناً من المواد الغذائية
أرسلت السعودية والكويت وقطر، اليوم الاثنين، مساعدات إنسانية جديدة لمصلحة الشعب السوري.
ووصلت الطائرة الإغاثية السعودية الـ10، اليوم، إلى مطار دمشق الدولي، حاملة على متنها 28 طناً من المساعدات، مقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لصالح الشعب السوري، بحسب قناة 'الإخبارية' السعودية.
وكانت الطائرة قد غادرت، في وقت سابق، مطار الملك خالد الدولي في الرياض متجهةً إلى مطار دمشق، في إطار الجسر الإغاثي الذي أطلقه مركز الملك سلمان، مطلع الشهر الجاري، للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.
والسبت، وصلت إلى مطار دمشق الدولي الطائرة الإغاثيةالسعودية التاسعة، حاملة على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية، لصالح الشعب السوري.
وبلغ إجمالي المساعدات التي قدمتها المملكة للشعب السوري منذ عام 2011 إلى نهاية عام 2024، 856 مليوناً و891 ألف دولار أمريكي، بحسب الوكالة.
وفي سياق متصل، ذكرت وكالة الأنباء العربية السورية 'سانا' وصول طائرة مساعدات قطرية إلى مطار دمشق الدولي على متنها 36 طناً من المواد الغذائية، ضمنها 360 سلة غذائية، و10 أطنان من الدقيق، مقدمة من صندوق قطر للتنمية ضمن الجسر الجوي للاستجابة الطارئة.
وتأتي هذه المساعدات استكمالاً للجسر الجوي الذي تسيره قطر لإغاثة الشعب السوري والمساهمة في معالجة أوضاعه الإنسانية.
وبعد يومين من سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في الـ8 من ديسمبر الماضي، أعلنت قطر أنها بدأت تسيير جسر جوي يحمل مساعدات إنسانية إلى سوريا بتوجيهات من أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
وفي سياق متصل، أقلعت، صباح اليوم، الطائرة الإغاثية الثانية من الجسر الجوي الكويتي، متجهة إلى مطار دمشق الدولي، محملة بـ33 طناً من المواد الإغاثية والأدوية لدعم الفئات الأكثر احتياجاً في سورية، ضمن حملة 'الكويت بجانبكم'
وتنظم الحملة بالتعاون بين وزارة الصحة وجمعية الهلال الأحمر الكويتي، وبمشاركة وزارات الشؤون والخارجية والدفاع ممثلة بالقوة الجوية الكويتية.
وأكد مساعد وزير الخارجية الكويتية لشؤون التنمية والتعاون الدولي، السفير حمد المشعان، أن هذه الجهود تأتي ترجمةً لأوامرالأمير الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، وبتوجيهات من ولي العهد الشيخ صباح خالد الصباح.
ومنذ سقوط نظام الأسد، دشنت دول الخليج جسوراً إغاثية لإرسال المساعدات الطبية والغذائية والإيوانية لمساعدة الشعب السوري في تجاوز الظروف التي يمر بها حالياً.