اخبار قطر
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ٣٠ تموز ٢٠٢٥
واشنطن - الخليج أونلاين
وزير الخارجية المصري التقى اثنين من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي خلال زيارة يجريها إلى واشنطن
أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، اليوم الأربعاء، أن بلاده تواصل بالتنسيق مع قطر والولايات المتحدة بذل جهود وساطة من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال اجتماع عبد العاطي في لقاءين مع ليندسي غراهام، رئيس اللجنة الفرعية لاعتمادات العمليات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، وبرايان شاتز زعيم الأقلية الديمقراطية باللجنة نفسها، في مستهل زيارة يجريها إلى واشنطن.
وذكرت الخارجية المصرية، في بيانين منفصلين، أن عبد العاطي استعرض أثناء اللقاءين جهود الوساطة التي تبذلها مصر، بالتنسيق مع قطر والولايات المتحدة، من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
وشدد على أهمية التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع، وضرورة ضمان تدفق المساعدات الإنسانية بانتظام، إلى جانب بدء عملية التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
وأشار إلى التزام القاهرة بمواصلة دعم مسار السلام على أساس حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية.
ونوه بجهود مصر لاستعادة الهدوء وتهيئة المناخ المناسب لتحقيق تسوية سياسية عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية.
ومن ناحية أخرى شدد الوزير عبد العاطي على اهتمام مصر بتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين مصر والولايات المتحدة، مستعرضاً نتائج المنتدى الاقتصادي المصري - الأمريكي الذي استضافته القاهرة يومي 25 و26 مايو الماضي، بمشاركة أكثر من 50 شركة أمريكية.
والأحد الماضي، أكد وزير خارجية مصر ونظيره القطري رئيس الوزراء الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، خلال اتصال هاتفي جمعهما، التزامهما الكامل بمواصلة المفاوضات وبذل الجهود لسرعة التوصل لاتفاق شامل لوقف إطلاق النار في غزة.
وحسب بيان للخارجية المصرية آنذاك، فإن الاتصال تناول 'تطورات الأوضاع في قطاع غزة، والجهود المصرية-القطرية للتوصل لوقف إطلاق النار، ووقف الجرائم والانتهاكات الصارخة التي ترتكبها إسرائيل ضد المدنيين الفلسطينيين، وانهاء المعاناة الإنسانية في قطاع غزة'.
وبدأت حركة 'حماس' ودولة الاحتلال الإسرائيلي جولة مفاوضات مباشرة جديدة بالدوحة في 6 يوليو الجاري، بحثاً عن اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار، بوساطة قطر ومصر ودعم أمريكي.
ومساء الخميس الماضي، أعلنت تل أبيب وحليفتها واشنطن سحب فريقي بلديهما من الدوحة للتشاور.
وفي اليوم التالي، ادعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن حماس 'لم تكن ترغب حقا في التوصل إلى صفقة'.
وأبدت 'حماس' استغرابها من تصريحات ترامب، وأكدت أنها 'تعاطت بإيجابية' مع مقترحات الوسطاء.
ومراراً، أعلنت 'حماس' استعدادها إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين 'دفعة واحدة'، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
لكن نتنياهو يتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حالياً على إعادة احتلال غزة.