"جوجل كلاود" تعلن إطلاق منطقتها السحابية في الدوحة

الدوحة - الخليج أونلاين

- ما الهدف من إطلاق المنطقة السحابية بالدوحة؟

تعزيز جودة الحياة في قطر وخدمة التحول الرقمي في البلاد.

- ما التوقعات بشأن مساهمتها بالاقتصاد؟

من المتوقع أن تسهم باقتصاد قطر بين عامي 2023 و2030 بنحو 18.9 مليار دولار.

أعلنت شركة 'جوجل كلاود' للخدمات السحابية، اليوم الاثنين، افتتاح منطقتها السحابية بالعاصمة القطرية الدوحة.

وحسب وكالة الأنباء القطرية 'قنا'، فإن افتتاح الشركة منطقتها السحابية في قطر يهدف للمساهمة في تلبية الطلب المتزايد على الخدمات السحابية في البلاد ومنطقة الشرق الأوسط.

ونقلت عن وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات القطري محمد بن علي المناعي، قوله خلال حفل افتتاح انطلاق المنطقة السحابية، الذي أقيم في مركز قطر الوطني للمؤتمرات: إن 'إطلاق أول منطقة سحابية لشركة جوجل كلاود في قطر يتلاءم مع رؤيتنا الشاملة بشأن تحقيق الأهداف المنشودة لرؤية قطر 2030'.

وأضاف المناعي أن 'من هذه الأهداف إرساء بنية تحتية رقمية قوية ذات معايير وسياسات متفق عليها دولياً، تنتقل بنا جميعاً صوب اقتصاد أكثر فاعلية، يعتمد على الرقمنة والتكنولوجيا لتعزيز جودة الحياة، وإيجاد حلول مريحة لمختلف القطاعات'.

ونوه بأن إطلاق هذه المنطقة السحابية الجديدة سيسهم في إعطاء قوة دفع للنمو الاقتصادي والإنتاجية.

واعتبر أن 'جوجل كلاود' ستؤدي دوراً حيوياً في تعزيز الإبداع والابتكار على مستوى القطاعين العام والخاص والأفراد، وخلق فرص عمل نوعية تسهم في تطوير الاقتصاد الرقمي.

وأشار الوزير القطري إلى أن الخدمات السحابية العامة في بلاده ستشهد نمواً ملحوظاً بمعدل 32.2%، خلال الأعوام 2021 إلى 2026.

وأوضح المناعي أن 61% من الشركات المحلية تتحول إلى نماذج الأعمال الرقمية القائمة على الابتكار.

وتعد المنطقة السحابية الجديدة في الدوحة جزءاً من شبكة 'جوجل كلاود' العالمية، المكونة من 37 منطقة و112 دائرة تقدم الخدمات السحابية إلى أكثر من 200 دولة ومنطقة حول العالم.

وتشير التوقعات إلى أن منطقة الدوحة السحابية الجديدة ستسهم بالناتج الاقتصادي الإجمالي لقطر بين عامي 2023 و2030 بنحو 18.9 مليار دولار.

وتستثمر معظم دول الخليج بشكل كبير في التقنيات الرقمية عبر القطاع الحكومي لتحسين الكفاءة وتسهيل الوصول إلى الخدمات العامة عبر الإنترنت، وكوسيلة لتنويع الاقتصادات المعتمدة على النفط.

كما أن هناك منافسة متزايدة لتطوير الخدمات السحابية في المنطقة بين اللاعبين الدوليين، حيث تتنافس الشركات الصينية مثل 'هواوي' مع نظيرتها الأمريكية ومنها 'جوجل' و'آبل' على عقود حكومية مربحة كجزء من خطط التحول الاقتصادي الوطني في الخليج.