اخبار قطر
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ١ أيار ٢٠٢٥
نيويورك - الخليج أونلاين
أكدتالشيخة علياء أن العدوان الإسرائيلي المتواصل يُفاقم الأوضاع الإنسانية الكارثية غير المسبوقة في غزة.
أكدت دولة قطر، اليوم الخميس، الحاجة الماسة إلى استئناف الحوار من أجل تنفيذ مراحل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وصولاً إلى إنهاء الحرب على القطاع.
جاء ذلك في بيان ألقته الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوبة الدائمة لقطر لدى الأمم المتحدة، خلال الاجتماع الفصلي المفتوح لمجلس الأمن حول الحالة في الشرق الأوسط، المنعقد في نيويورك.
وأوضحت أن 'اجتماع مجلس الأمن يعقد في ظل أوضاع إنسانية كارثية غير مسبوقة في قطاع غزة، خاصة بعد استئناف الحرب عليه'.
كما شددت على إدانة دولة قطر بأشد العبارات استئناف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على القطاع، وتعدّه تحدياً سافراً للإرادة الدولية الداعمة للسلام، وبالأخص اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بجهود منها وجمهورية مصر العربية.
وأكدتالشيخة علياء أن العدوان الإسرائيلي المتواصل، خاصة بعد استئناف الحرب، يُفاقم الأوضاع الإنسانية الكارثية غير المسبوقة في غزة، معتبرة استهداف الاحتلال للمستشفيات والمدارس والمناطق السكنية جريمة بشعة وانتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.
وأعربت عن إدانة دولة قطر الشديدة لقرار الاحتلال بوقف إدخال المساعدات الإنسانية وقطع الكهرباء عن غزة، ورفضها القاطع لاستخدام الغذاء كأداة حرب، داعية المجتمع الدولي لإلزام 'إسرائيل' بفتح المعابر وتسهيل دخول المساعدات دون عوائق.
كما أدانت قطر محاولات الاحتلال تهجير الفلسطينيين وتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية، واعتبرتها خرقاً لقرارات الشرعية الدولية، ومنها قرار مجلس الأمن 2334.
وشددت على رفض قطر لأي محاولات لتقليص دور 'الأونروا'، وإغلاق مدارسها، واعتبرت المساس بالمسجد الأقصى المبارك اعتداءً خطيراً على المقدسات.
وجددت موقف قطر الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، ودعمها لمؤتمر التسوية المقبل في يونيو، بما يحقق حل الدولتين ويضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وقادت قطر ومصر والولايات المتحدة وساطة أدت لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وأسفرت في المرحلة الأولى عن تبادل جزئي للأسرى بين 'إسرائيل' و'حماس'.
ومنذ منتصف مارس الماضي، استأنفت 'إسرائيل' حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، متنصلة من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع 'حماس' الذي استمر 58 يوماً، منذ 19 يناير 2025، تبعها إعلان تل أبيب بدء عمليات برية في القطاع.