اخبار قطر
موقع كل يوم -مباشر
نشر بتاريخ: ١٢ تشرين الثاني ٢٠٢٥
مباشر- قالت تركيا اليوم الأربعاء إن 20 جنديا لقوا حتفهم في تحطم طائرة شحن عسكرية تركية في جورجيا أمس، وهو الحادث العسكري الأسوأ منذ عام 2020 للبلد العضو في حلف شمال الأطلسي.
لكن وزير الداخلية الجورجي جيلا جيلادزه قال إنه تم العثور على 18 جثة في موقع تحطم طائرة الشحن، مضيفا أن هناك جثتين لا تزالان مفقودتين.
وأقلعت الطائرة، وهي من طراز سي-130، من أذربيجان وكانت متجهة إلى تركيا لكنها تحطمت في جورجيا أمس الثلاثاء.
وأظهرت لقطات مصورة من الموقع القريب من الحدود مع أذربيجان سيارات إسعاف وعربات إطفاء وعربات تابعة للجيش في المنطقة المحيطة بحطام الطائرة مع تمشيط فرق البحث والإنقاذ للمنطقة.
وأظهرت لقطات متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي ولم يتسن التحقق منها الطائرة وهي تتحطم في الهواء قبل أن تسقط نحو الأرض والنيران تشتعل فيها.
وأصدرت وزارة الدفاع التركية اليوم قائمة بأسماء الجنود العشرين الذين قُتلوا.
وأرسلت كل من أذربيجان وجورجيا والأمين العام لحلف شمال الأطلسي وألمانيا والولايات المتحدة وروسيا وغيرها من الدول تعازيها وعبرت عن تضامنها مع تركيا بعد تحطم الطائرة. وقالت أنقرة إنها تنسق بشكل وثيق مع أذربيجان وجورجيا بشأن التحقيق.
وقالت شركة الدفاع الأمريكية لوكهيد مارتن التي تصنع الطائرات من طراز (سي-130) هيركوليز إنها ملتزمة بالمساعدة في التحقيق.
وطائرات سي-130 هيركوليز، التي تستخدمها القوات الجوية حول العالم على نطاق واسع، مزودة بأربعة محركات توربينية، وتتميز بقدرتها على الإقلاع والهبوط بمدارج غير مجهزة.
وذكر بعض المحللين أن اللقطات تشير إلى أن الطائرة تحطمت في الجو، مضيفين أن أسطول تركيا من طائرات سي-130 قديم وبحاجة إلى التجديد، رغم موثوقية الطائرة.
وقال جارود فيليبس، وهو متخصص سابق في سلاح الجو الأمريكي في طائرة سي-130 'يبدو أن اللقطات تظهر انفصال قسم الذيل أثناء الطيران وتدفق الوقود من صمامات أطراف الأجنحة، مما يشير إلى أن الطاقم ربما كان يفرغ الوقود للهبوط الاضطراري'.
وقال موقع فلايت رادار 24 واثنان من المحللين الأتراك إن الطائرة التي تحطمت كان عمرها 57 عاما ودخلت سلاح الجو التركي في عام 2010.
ويعتبر حادث أمس أسوأ الحوادث العسكرية بالنسبة لتركيا منذ فبراير شباط 2020، عندما قتلت القوات السورية المدعومة من روسيا آنذاك 33 جنديا تركيا في إدلب بشمال غرب سوريا، حيث كانت تركيا تدعم مقاتلي المعارضة الذين كانوا يسعون إلى الإطاحة بالحكومة السورية.























