اخبار قطر
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ٢٥ تشرين الأول ٢٠٢٥
الدوحة - الخليج أونلاين
50 ورقة بحثية ونخبة مؤرخين من 4 قارات في مؤتمر الدوحة.
انطلقت اليوم السبت، أعمال المؤتمر السادس للجمعية الآسيوية لمؤرخي العالم بعنوان: 'الخليج والعالم'، والذي تنظمه كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية بمعهد الدوحة للدراسات العليا بالشراكة مع الجمعية الآسيوية لمؤرخي العالم (AAWH).
ويشارك في المؤتمر، الذي يمتد على يومين في مقر المعهد، نخبة من الأكاديميين والمؤرخين من آسيا وأوروبا والولايات المتحدة والمنطقة العربية، لعرض ومناقشة نحو 50 ورقة بحثية ضمن 4 محاضرات رئيسية و13 جلسة علمية، بنمط هجين يجمع بين الحضور المباشر والمشاركة عبر الاتصال المرئي، وفق وكالة الأنباء القطرية 'قنا'.
وأوضح معهد الدوحة أن المؤتمر يأتي امتداداً لمسار اجتماعات الجمعية السابقة التي انعقدت في أوساكا (2009)، وسيول (2012)، وسنغافورة (2015)، وأوساكا (2018)، ونيودلهي (2022)، ويعكس الدور الرائد للجمعية في تعزيز البحث والتعليم في التاريخ العالمي مع التركيز على آسيا وتعزيز الحوار العلمي 'جنوب-جنوب'.
وأكد رئيس المعهدعبد الوهاب الأفندي، أن 'انعقاد المؤتمر لأول مرة في المنطقة يمثل خطوة مهمة لفهم الترابط بين آسيا والتاريخ العالمي'، مشدداً على ضرورة تقدير التاريخ المشترك واستعادة الوعي بوحدة مصير شعوب آسيا وأفريقيا.
بدورها، أشادت رئيسة الجمعية الآسيوية لمؤرخي العالمسوشيتا ماهاجان، بأهمية استضافة قطر هذا الحدث، معتبرةً انعقاد المؤتمر في الدوحة تطوراً تاريخياً في التعاون الأكاديمي الآسيوي، ومؤكدةً أن دراسة تاريخ آسيا تعني دراسة التاريخ العالمي بأسره.
كما قدمت عميدة كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية أمل غزال، محاضرة رئيسية بعنوان: 'إعادة التفكير في الهامش: الخليج وتشكل التاريخ الحديث'، مشيرة إلى أن مستقبل التنمية المستدامة وتعزيز الحضور العالمي لدول الخليج يرتبطان ارتباطاً وثيقاً بمؤسساتها الأكاديمية.
وعقب الجلسة الافتتاحية، انطلقت الجلسات العلمية المتوازية، حيث تناولت جلسة بعنوان 'الخليج في العالم' قضايا الهوية الوطنية والدبلوماسية الخليجية والتاريخ المقارن للعلاقات الإقليمية.
فيما ركزت جلستان أخريان على 'تحولات أواخر القرن العشرين' و'تقنيات الماضي والمستقبل'، مستعرضةً التحولات الاقتصادية والسياسية والتقنيات في التاريخ الحديث والمعاصر.























