عُمان والأمم المتحدة تبحثان دفع مسار السلام باليمن

مسقط - الخليج أونلاين

البوسعيدي وغروندبرغ يناقشان جهود إنهاء الأزمة اليمنية.

بحث وزير الخارجية العُماني بدر البوسعيدي، معالمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانسغروندبيرغ،الجهود الرامية إلى مساندة الأطراف اليمنية للانخراط في مسار التفاوض وصولاً لحلّ سياسي مستدام يُنهي الأزمة في البلاد ويُحقق تطلعات شعبه في الأمن والاستقرار.

جاء ذلك خلال لقاء عُقد في مسقط، أمس الأحد،بحضور خليفة الحارثي وكيل وزارة الخارجية العُمانية للشؤون السياسية، وعدد من المسؤولين من الجانبين، وفق بيان لوزارة الخارجية العُمانية.

ويأتي اللقاء على هامش أعمال منتدى 'خلوة مسقط للوساطة' الذي انطلق، الأحد، في العاصمة العُمانية، ضمن سلسلة فعاليات منتدى أوسلو، أحد أبرز الملتقيات الدولية المعنية بصنع السلام ودعم مسارات الوساطة حول العالم.

وتستمر الفعاليات من 23 إلى 25 من الشهر الحالي في مدينة مسقط، فيما تُنظم الخلوة بالتعاون بين وزارة الخارجية النرويجية ومركز الحوار الموضوعي، برعاية وزارة الخارجية العمانية.

وانطلقت أول فعالية لمنتدى 'خلوة مسقط للوساطة' في ديسمبر 2023 في العاصمة العُمانية، كأول نسخة منها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وتهدف هذه الوساطة إلى جمع الأطراف المعنية بمسارات السلام والوساطة في منطقة الشرق الأوسط، لبحث سُبل حلّ النزاعات من خلال الدبلوماسية والحوار، واستغلال موقع سلطنة عُمان الحيادي نسبياً كمنصة للتشاور.

ويحظى الدور العماني في الملف اليمني بإشادة واسعة على المستويين الإقليمي والدولي، حيث أعرب المبعوث الأممي هانس غروندبرع عن امتنانه لدور السلطنة 'البنّاء'، ودعمها الثابت لجهود الأمم المتحدة في مجال الوساطة من أجل السلام في اليمن.

وخلال السنوات الماضية، نجحت السلطنة في تقريب وجهات نظر الأطراف اليمنية والإقليمية، عبر جهود نتج عنها التوصل إلى هدنة في أبريل من العام 2022، كما نجحت في التوصل إلى عدة صفقات للإفراج عن سجناء.