مؤشرات أولية بخسارة حزب أردوغان في الانتخابات البلدية التركية

مباشر: نشرت هيئة الإذاعة والتلفزيون التركية 'تي آر تي'، عددًا من الإحصائيات بشأن الانتخابات البلدية، التي شهدتها البلاد اليوم، وأظهرت البيانات أنه من المتوقع أن يتعرض حزب 'العدالة والتنمية' الحاكم الذي يتزعمه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لانتكاسة كبيرة أمام المعارضة الرئيسية.

وقالت القناة على موقعها الإلكتروني، إن التأييد لحزب 'العدالة والتنمية' في جميع أنحاء تركيا بلغ 37.5% بعد فرز ما يقرب من ثلث إجمالي الأصوات، بينما تقدم حزب المعارضة الرئيسي، 'حزب الشعب الجمهوري'، بنسبة 39% من الأصوات، ومن المقرر أن يحافظ على سيطرته على العاصمة أنقرة، وإسطنبول أكبر مدينة في تركيا، بحسب 'بلومبرج'.

وأظهرت النتائج الأولية أن 'أردوغان' يتراجع منذ فوزه بفترة ولاية ثالثة في الانتخابات الرئاسية التركية في مايو الماضي، ويتجلى هذا الانخفاض بشكل أكثر وضوحاً في المدن الكبرى، حيث أدى التضخم الكبير إلى تآكل القوة الشرائية للمواطنين.

وقال هاكان بيرقجي، رئيس شركة 'سونار' لاستطلاعات الرأي ومقرها إسطنبول بعد النتائج الأولية، إن 'الاقتصاد ذو أهمية قصوى، وجه الناخبون تحذيراً خطيراً لحزب أردوغان'، مضيفًا: 'ارتفاع التضخم وتآكل رواتب المتقاعدين كانا من بين أكبر العوامل التي تشكل سلوك التصويت'.

وتتركز الأنظار بشكل خاص على النتيجة في إسطنبول، حيث كان عمدة المدينة أكرم إمام أوغلو، يتصدر السباق ضد المرشح الذي اختاره أردوغان، بفارق ثماني نقاط مئوية، وفقاً لقناة 'تي آر تي'.

والسيطرة على أكبر مدينة في تركيا التي يبلغ عدد سكانها ما يقرب من 16 مليون نسمة، وميزانيتها السنوية 6.6 مليار دولار، والتي تعتبر بالغة الأهمية للناخبين خلال أزمة تكلفة المعيشة المستمرة، أمر له أهميته الخاصة.

استعاد إمام أوغلو السيطرة على إسطنبول في عام 2019، منهياً بذلك سيطرة أردوغان التي استمرت 25 عاماً على المدينة. كما فاز حزبه بالعاصمة أنقرة على حزب أردوغان، وهي ضربة قاسية للرئيس التركي.

للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام