اخبار سلطنة عُمان
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ٦ أب ٢٠٢٥
مسقط - الخليج أونلاين
غادرت الناقلة 'تمبست دريم'، التي كانت تُعرف سابقاً باسم 'يونايت'، ميناء فادينار الهندي التابع لـ'نايارا'، في 3 أغسطس الجاري
رست ناقلة نفط محملة بمنتجات مكررة من إنتاج شركة 'نايارا إنرجي' الهندية قبالة سواحل مدينة صحار في سلطنة عُمان، اليوم الأربعاء، وفق بيانات تتبّع من وكالة 'بلومبيرغ' وشركة 'كبلر'، أكدت استمرار استخدام المياه الإقليمية العُمانية كمنطقة عبور رئيسية لشحنات الخام الروسي المنقولة من سفينة إلى أخرى في طريقها إلى الهند.
وغادرت الناقلة 'تمبست دريم'، التي كانت تُعرف سابقاً باسم 'يونايت'، ميناء فادينار الهندي التابع لـ'نايارا'، في 3 أغسطس الجاري، محملة بشحنة من المنتجات النفطية النظيفة تشمل البنزين والديزل، بحسب بيانات شركة 'كبلر'، علماً أن السفينة خضعت في يونيو الماضي لعقوبات بريطانية بسبب صلتها بتجارة النفط الروسي.
ولم يصدر أي تعليق من شركة 'نايارا' التي تملك شركة 'روسنفت' الروسية حصة فيها، بينما تتعثر صادراتها منذ أن فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات عليها الشهر الماضي، مما تسبب بتغييرات إدارية داخل الشركة، وخفض معدلات التكرير، ودفع بعض مالكي السفن إلى إعادة تقييم علاقاتهم التجارية معها.
وتُعد 'تمبست دريم' ثاني ناقلة تصدّرها 'نايارا' منذ فرض العقوبات الأوروبية، إلى جانب الناقلة 'باسيفيك مارتينا' من فئة الناقلات بعيدة المدى، التي حملت نحو 507 آلاف برميل من المنتجات النفطية، وتظهر بيانات التتبع أنها ما زالت راسية في عرض البحر شرق العاصمة العُمانية مسقط منذ 25 يوليو، دون مؤشرات على خضوعها لعقوبات من أي حكومة.
وتتجنب شركات السفن وتجار النفط التعامل مع شركة 'نايارا إنرجي' (Nayara Energy Ltd) المدعومة من روسيا، في أعقاب التداعيات التي تواجهها شركة التكرير الهندية بعد أن استهدفتها الجولة الأخيرة من العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي.
وينتظر مراقبو سوق النفط العالمية من كثب ما إذا كان هذا التردد من قبل ملاك السفن سيتجاوز قطاع النقل البحري ليطال شركاء التجارة، وحتى الممولين.
وتسعى شركات التكرير الهندية منذ أيام للحصول على توضيحات من الاتحاد الأوروبي بشأن عدد من المسائل، منها إدراج 'نايارا' على القائمة السوداء، وحظر صادرات الديزل المصنوع من النفط الروسي.