اخبار المغرب
موقع كل يوم -وطن يغرد خارج السرب
نشر بتاريخ: ٣ شباط ٢٠٢٣
وطن- نشر موقع ' alingsastidning ' السويدي تفاصيل رسالة وردته عبر البريد الإلكتروني من رجل الاعمال السويدي بيني بينغستون، يعبر فيها عن غضبه من حكومة بلاده لسماحها لمتطرفين بحرق القرآن الكريم.
وأكد رجل الاعمال على أن' هذا بالتأكيد لا علاقة له بالديمقراطية أو حرية التعبير. على الرغم من أن لدينا حرية التعبير ، يجب ألا ندنس أو نسيء إلى أي ديانة'.
استياء 'بينغستون' من تبريرات السياسيين السويديين
كما عبر 'بينغستون' عن تفهمه 'ردود أفعال المسلمين تمامًا'، معبرا عن استيائه من ردود أفعال السياسيين في بلاده الذين يترعون بحرية التعبير والديمقراطية.
وطالب رجل الأعمال السويدي في رسالته بأنه 'يجب إعطاء تحذير للأشخاص الذين وافقوا على هذه الخطوة أو فصلهم من مناصبهم'.
وكنت السلطات السويدية قد رفضت السماح لشاب مصري من أصل سويدي بحرق نسخة من التوراة أمام سفارة الاحتلال الإسرائيلي في ستوكهولم.
وقال سفير الاحتلال زيف نيفو كولمان، الجمعة الماضية، إن بلاده والمجتمع اليهودي المحلي منعوا حرق التوراة أمام مبنى سفارة تل أبيب بالتنسيق مع مسؤولين سويديين.
وكان الشب المصري البالع من العمر 34 عاما قد تقدم بطلب لحرق التوراة أمام السفارة الإسرائيلية في ستوكهولم، وحرق الإنجيل في ساحة سيرجلتوري وسط ستوكهولم.
وظهر الشاب المصري الذي يحمل اسم “باجزي سيجال” على “فيسبوك”، معلقا على ما تم تداوله، مؤكدا أنه لا ينوي تنفيذ ما وعد به.
شاب مصري أعلن عزمة حرق نسخة من التوراة
وأضاف أنه سئم من ذهاب أموال الضرائب لحماية راسموس بالودان عبر مظاهرات لحرق نسخ من القرآن الكريم بشكل متكرر.
وأكد الشاب أن ممثلي الرابطة الإسلامية في مسجد ستوكهولم نصحوه بعدم الإقدام على هذا العمل، في إشارة إلى أنه لن يمثل المسلمين إذا قام بإحراق نسخة من التوراة.
وقال الشاب: 'اتصل بي ممثلو جمعية إسلامية في سودرمالم وطلبوا مني عدم القيام بذلك.
يقولون إنه مخالف للإسلام وإنني لا أمثل المسلمين عندما أحرق نسخة من التوراة خارج السفارة الإسرائيلية. لا بأس، أنا أمثل نفسي'، مؤكدا أن عمله لا يستهدف الأقلية اليهودية في السويد.
حرق القران في السويد وتنديد إسلامي
الامر تسبب بموجة غضب عارمة في البلاد الإسلامية التي نددت بهذا الفعل العنصري والمسيء للدين الإسلامي، مؤكدة بان مثل هذه الأحداث تدفع لردود أفعال لا يحمد عقباها من قبل ما وصفتهم 'المتطرفين'.