الرميد يدخل على خط طرد تلاميذ من مدرسة الأخوين بإفران

أكد الوزير السابق المصطفى الرميد، تضامنه مع أولياء 16 تلميذا توصلوا بإشعارات تمنع أبناءهم من متابعة الدراسة بمدرسة الأخوين بإفران خلال الموسم الدراسي 2025/2026، وذلك بعد تقدمهم بسلسلة من الاعتراضات على إدارة المؤسسة، كان آخرها رفضها للزيادة المفاجئة في رسوم التمدرس، التي بلغت في بعض الحالات 200 في المائة.

وكتب الرميد، في تدوينة عبر فايسبوك، 'كل التضامن…مع التلاميذ الستة عشر، الذين طردهم الامريكي المارينزي، من مدرسة تابعة لجامعة الاخوين بمدينة إفران'، مضيفا: 'كل التضامن مع الدكتور الفاضل يوسف ابوعبد الله، وزوجته الدكتورة إيمان المخلوفي، وباقي أولياء التلاميذالمطرودين'.

وشدد الرميد، على أنه 'من واجب وزارة التربية الوطنية أن تبعث عاجلا لجنة للبحت والتحري في الموضوع، وفرض احترام حق الأطفال في الدراسة والتعليم'، مبرزا أن 'من واجب المجلس الوطني لحقوق الانسان ممثلا في اللجنة المعنية بحقوق الطفل، أن يعمل على القيام بواجب الحماية اللازمة'.

وخلص الرميد، إلى أنه 'مهما كان شأن الآباء، لا يجوز معاقبة الأبناء، عما يمكن أن ينسب إلى الآباء عن حق او باطل'، مردفا أن 'هذا الذي وقع في هذه المدرسة تجاوز كبير، وتعسف بليغ، ينبغي وضع حد له عاجلا غير آجل'.