اخبار المغرب
موقع كل يوم -الأيام ٢٤
نشر بتاريخ: ٣ كانون الأول ٢٠٢٥
أجرت كاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري، زكية الدريوش، بالرباط، مباحثات مع مديرة الوكالة الفرنسية للتنمية بالمغرب، كاثرين بونو، تمحورت حول آفاق إطلاق دورة جديدة من التعاون المهيكل في القطاعين البحري والسمكي.
وأوضح بلاغ لكتابة الدولة، أن الجانبين أعربا، في أعقاب هذا اللقاء، عن إرادتهما المشتركة لتعزيز الشراكة والعمل على إعداد برنامج مندمج يجمع بين البحث، والتثمين المحلي، والإدماج الترابي، تماشيا مع الاستحقاقات الدولية الكبرى المرتبطة بالمحيطات والمناخ.
وأضاف المصدر ذاته أن الدريوش، أكدت، بهذه المناسبة، الأهمية التي تكتسيها علاقات التعاون بين المغرب والوكالة الفرنسية للتنمية، مبرزة الدور المحوري الذي يضطلع به قطاع الصيد البحري وتربية الأحياء المائية في دينامية الاقتصاد الأزرق الوطني.
كما استعرضت كاتبة الدولة أولويات خارطة الطريق 2025-2027، التي ترتكز على الابتكار العلمي، والاستدامة البيئية، وتحديث سلسلة القيمة البحرية، والتنمية الترابية، خاصة من خلال تمكين المرأة.
ونوه الطرفان بجودة الشراكة التاريخية بين المغرب والوكالة الفرنسية للتنمية، والتي تجسدت، على الخصوص، عبر تحديث البنيات التحتية للتسويق التابعة للمكتب الوطني للصيد، وتعزيز آليات التتبع، إضافة إلى المساهمة في تطوير الأدوات العلمية الأولى الموجهة إلى التدبير المستدام للموارد البحرية.
وبحسب المصدر ذاته، فإن هذا الرصيد يشكل قاعدة قوية لتطوير تعاون معزز قادر على مواكبة تحديات الاستدامة والتنافسية والقدرة على الصمود المناخي التي يعرفها القطاع.
وخلال هذا اللقاء، انصبت المباحثات على السبل الكفيلة بمواءمة أولويات كتابة الدولة مع الآليات المالية والتقنية للوكالة الفرنسية للتنمية، لا سيما في مجالات البحث العلمي، والتحول الرقمي، واستدامة المنتجات البحرية، ومكافحة التلوث البلاستيكي، وكذا تعزيز تربية الأحياء المائية المستدامة والشاملة.



































