اخبار المغرب
موقع كل يوم -الأيام ٢٤
نشر بتاريخ: ٦ تشرين الأول ٢٠٢٥
استنكرت النقابة المستقلة للممرضين وتقنيي الصحة بالمستشفى الجهوي الفارابي بوجدة ما أسمته تهميش المستشفى من التوظيفات الإضافية الأخيرة التي أعلنت عنها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، والتي شملت مختلف أقاليم الجهة الشرقية باستثناء وجدة.
وأوضحت النقابة، في بيان صادر عنها، أن هذا الاستثناء أثار استغراب مهنيي الصحة، خاصة في ظل الوضعية الحرجة التي يعيشها المستشفى كونه المؤسسة المرجعية الأولى على صعيد الجهة، والتي تستقبل أعدادا كبيرة من المرضى القادمين من مختلف أقاليم الشرق، مؤكدة أن العجز في الموارد البشرية يؤثر سلبا على جودة الخدمات الصحية وظروف عمل الأطر الصحية.
ونبه المكتب المحلي إلى غياب المقاربة التشاركية من طرف إدارة المستشفى والمسؤولين الإقليميين والجهويين فيما يخص الإصلاحات وتدبير الموارد البشرية، معتبرين أن الإصلاح الحقيقي يقتضي إشراك مختلف الفاعلين الاجتماعيين والمهنيين في اتخاذ القرار.
ودعت النقابة الجهات المسؤولة إلى تدارك الوضع وضمان توزيع عادل للموارد البشرية بين المؤسسات الصحية بالجهة، مؤكدة استعدادها لخوض كل الأشكال النضالية المشروعة دفاعا عن حقوق الأطر الصحية وحق المواطنين في خدمات صحية عادلة، مع تغليب منطق الحوار والتعاون خدمةً للمرفق الصحي العمومي ومصلحة المرضى.
ويُعدّ المستشفى الجهوي الفارابي بوجدة من أبرز المؤسسات الاستشفائية بالجهة الشرقية، ويضطلع بدور محوري في استقبال الحالات الاستعجالية والمرضى المحالين من مختلف أقاليم الجهة، ما يجعل دعمه بالموارد البشرية والتجهيزات التقنية أولوية ملحة.