اخبار المغرب
موقع كل يوم -العمق المغربي
نشر بتاريخ: ١٦ نيسان ٢٠٢٥
كشفت جمعية 'أديب لورين' (Adip Lorraine)، يوم الأربعاء، عن تعرض مستودعها في بلدة 'أوني' (Augny) قرب مدينة ميتز الفرنسية لعملية سرقة وُصفت بـ'المدروسة'، استهدفت معدات طبية كانت موجهة إلى المغرب ومالي، وتُقدّر قيمتها بأكثر من 50 ألف يورو.
الجمعية، التي تنشط منذ أكثر من عقد في إرسال تجهيزات طبية إلى عدد من الدول الإفريقية والآسيوية، أفادت بأن أحد متطوعيها اكتشف، يوم الجمعة 12 أبريل الجاري، أن المخزن الواقع داخل القاعدة الجوية السابقة 'ميتز-فريسكاتي' قد تم اقتحامه وسرقة محتوياته.
وبحسب المعطيات الأولية، تمت عملية السرقة عبر مداخل غير معروفة لعامة الناس، في منطقة تجارية نائية، ما يعزز فرضية أن الجناة كانوا على دراية مسبقة بالمكان وطبيعة المعدات المُخزّنة.
وشملت المسروقات أجهزة تنفس مخصصة لغرف العمليات، معدات تخدير، حواسيب طبية، أجهزة لقياس الضغط، وأدوات تقنية أخرى، كانت معدّة لدعم مستشفيات في المغرب ومالي ضمن مشروع تضامني لتحسين البنية الصحية بالمناطق التي تعاني ضعفاً في الخدمات الطبية.
وأكدت الجمعية أن رئيسها المتطوع، كلود هنتزيان، تقدم بشكاية لدى الدرك الوطني في منطقة Ars-sur-Moselle، مشيرا إلى أن هذه السرقة تُهدد بإرباك شحنات كانت جاهزة للإرسال خلال الأسابيع المقبلة، ما قد يحرم عدداً كبيراً من المرضى من أجهزة طبية حيوية.
وأعربت الجمعية عن أملها في أن تفضي التحقيقات إلى توقيف المتورطين واسترجاع المعدات، معبرة عن خيبة أملها الكبيرة إزاء فقدان تجهيزات تم جمعها بشق الأنفس، عبر التبرعات وعمليات التجديد والتدوير، على مدى شهور طويلة.